انتقد نزار بنات ارتماء السلطة في أحضان المحتلين، وأيد المقاومة التي تدافع عن أرضنا وحقوقنا وكرامتنا، وعرَّض بالفساد المستشري، ورفض الانحراف الحاصل في المسار الوطني والذي حاد بالقضية الفلسطينية عن دربها القويم
يا إلهي.. نكبة ونكسة وحروب ظالمة.. و.. ذكريات لا تُمسح من الذاكرة مهما حدث.. نتذكر مآسي الآخرين ومآسينا التي تأبى أن تنتهي وتزول.. يدبُّ الرعب في أوصالنا ونخشى تكرار التجربة مرة أخرى
تطالب الجزائر منذ سنوات، فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها الاستعمارية التي لا تُحصى، لكن فرنسا تنادي في كل مرة بطي صفحة الماضي والنظر نحو المستقبل!
تتردد كلمات أسير وأسر وأسرى على مسمعكم باستمرار، ولكني متأكدة من أن كثيرين لا يعرفون عن الأسر إلا القليل، ولا يعرفون تفاصيل ما يعانيه الأسرى في المعتقلات.. وما يتعرض له ذووهم خلال الزيارات
اعتزل سيد قطب المناصب الرفيعة بعد الثورة. خمسة أشهر فقط، كانت هي عمر علاقته مع الضباط الأحرار.. فحين شاهد بأم عينه ما لا يعجبه وما يتعارض مع مبادئه، ولى وجهه عن الثورة ورجالها، ومضى يتفرغ للعمل لأجل الحق الذي رآه بعينه..
إبان النكبة، كل شيء في فلسطين تعرض للذبح والتشريد، ليس فقط البشر، بل كل ما كان قائماً على أرضها، وبيوتها، ومساجدها، ومقابرها الإسلامية، وآثارها التاريخية، وكل ما يشهد على أن لهذه الأرض أهل سكنوها وهُجِّروا منها
يا إلهي! ما الذي يجري؟ لماذا؟ منْ الذي مكنهم من رقابنا؟ من الذي أمَّنهم على حياتنا؟ من الذي عَهِدَ لهم بحرِّياتنا، بعقولنا، بخيراتنا، بتاريخ أمتنا، بما لدينا من معارف وعلوم وآداب؟ من أين خرج علينا هؤلاء الأصنام؟ أمِن قلب الجحيم؟ أم مِنْ خلف عرش الشيطان؟ ماذا يريدون منا؟
لو حدثت هذه الجريمة في مكان آخر في العالم لما أخذت القضية أبعاداً كتلك التي أخذتها من حدوثها في تركيا، ولتم التستر عليها والانتهاء منها في غضون أيام وربما ساعات، ولأسدل الستار على جريمة قتل غامضة قُيِّدت ضد مجهول