معاداة العقل بصورة أو بأخرى فيها شكل من إلغاء وإنكار المسؤولية الفردية والجماعية في الدنيا، وحقيقة الحساب والثواب والعقاب يوم الجزاء الأكبر، وفيها نوع من تصوير الإنسان على سبيل الإطلاق باعتباره مخلوقاً مسيّراً مكرهاً كالبهائم، لا مخيّرا..
البشرية جميعها أو السواد الأعظم منها أجمعت على مركزية الإيمان في حياة البشرية وضرورة التدين والتعبد، واللجوء والإقبال على الله الخالق لهذا الكون، والسعي إلى العدل والصدق والخير ومحبة الإنسان والفضيلة، وكراهية الشر والكذب والظلم والرذيلة
لا تزال دول الثورة المضادة تعاني من مواقف محرجة ومرتبكة وصعوبة بالغة جداً من موقفها المتصلب في توصيف الجماعة بـ"الارهابية" على المستوى القانوني والحقوقي والصعيد السياسي عربياً ودولياً
أوقفت قناة أبو ظبي الفضائية في شهر رمضان الماضي عرض مسلسل "الحلاّج"، بعد أن أعلنت عن نيتها بث مسلسل درامي تاريخي يستعرض سيرة الشيخ الحسين بن منصور الحلاّج (رحمه الله)، الشخصية الجدلية والإشكالية جدا، وأحد رموز التصوف الفلسفي
الخداع تحت ظل الخوف هو "الكذب الموثوق" الذي تطمئن له القلوب وتستريح له النفوس، ويصبح أكثر قبولا وأشد وقعا في ظل تحشيد إعلامي هائل من التخويف والفزع والهلع
قال المحدِّث يونس بن عبد الأعلى:
"ما رأيتُ أحداً لقيَ من السقم ما لقي الشافعي؛ فدخلت عليه، فقال لي: أبا موسى، اقرأ علي ما بعد العشرين والمائة من "آل عمران"، وأخف القراءة، ولا تثقل. فقرأت عليه، فلما أردت القيام قال: "لا تغفل عني؛ فإني مكروب"!.