لقد كانت الثورة التي قادتها حركة فتح في بداية الستينيات بداية الجهد الفلسطيني المُنظم بشكل واضح في وجه الاحتلال، تلك الثورة التي انتهت على أعتاب سلطة فلسطينية بلا سلطة وبدون أفق سياسي استراتيجي واضح..
هل فعلاً انتهى هذا الملف؟ هل أغلقه الاحتلال حقاً؟ كانت الإجابة على هذا التساؤل واضحة جليّة كشمس الصباح، كانت إجابة مزلزلة، كانت إجابة حطمت غرور هذا الاحتلال، وجعلت من "إنجازه" المُدّعى أُضحوكة لا أكثر
"جلبوع"، سجن - كان - شديد الحراسة، سجنٌ كان ذا سمعة جيدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كل ذلك أصبح من الماضي، انهارت هذه القلعة المظلمة على أيدي ثلة من ستة فلسطينين أبطال، ستةٌ فقط كانوا قادرين على كسر هيبة الشاباك والشاباص ووزارة الأمن الداخلي الصهيونية.. ستة فقط