هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الصراع على أشده، وفي حال لم يتم التوصل إلى تسوية كبرى لمستقبل سوريا والمنطقة. فالصراع سيشتد وقد تتجه المواجهات أشكالا جديدة، إضافة للضغوط الاقتصادية والمالية والغارات الجوية والعمليات التخريبية، فالمنطقة كلها على فوهة البركان
حكام "العرب" المعاصرون لا يريدونها عروبية ولا إسلامية ولا اشتراكية، ولا هذي ولا تلك، فالمجد لم يعد للفكر أو النظرية أو المعتقد، بل للفرد..
برزت في النهاية فجوة أخرى اتخذت شكلا في التمييز بين معارضة الداخل ومعارضة الخارج
لا ينفي ذلك أنّ حماس تتحمل قدرا كبيرا عن سوء الفهم الذي يقابلها بها الكثيرون ممن يفترض أنهم محبون في الأصل أو قريبون، كما أن ممارستها لا تخلو من أخطاء فادحة في مجالات ومسارات متعددة، وذلك كلّه يستوجب نقدا جادّا غايته التصحيح في إطار ظروف الحركة ومسؤوليتها
هذه المسائل التي نمر عليها في لحظات، أخذت حيزا وعُمُراً من تفكير الفقهاء والمناطقة ليصلوا إلى تلك النتيجة، ودعّموا أقوالهم بالأدلة، واستقرت ضوابط الفهم والاستدلال على قواعد كثيرة، منها تلك المذكورة. وقد أغفل بعضَها منتسبون للعلم الشرعي، فوقعوا في دوائر الجهل البسيط أو المركّب.
الرشوة والمحاباة ورأسمالية الحبايب هي التي بنت تونس الحديثة، وها هي تتعرى أمام شعب عاجز أقصى قدراته أن يصرخ في السوشيال ميديا..
لو فكر "ساويرس"، ولعله فكر ولهذا أقدم، لعلم أن الأمر مرتبط باللياقة، وإن لم يكن له علاقة بالحرام والحلال، فهل يجوز له أن يذهب إلى الكنيسة بملابس البحر مثلا؟ وهل يمكنه أن يذهب بملابسه الداخلية لسرادق عزاء؟ وكل من ملابس البحر والملابس الداخلية ليست حراما!
وقلت في شرح معنى "أيام معدودة" ختاماً: إن الزمن مهما طال قصير، وكل آتٍ قريب، ولا غالب إلا الله..
نجحت تركيا وروسيا عبر اتفاق سوتشي في معركة النفوذ من خلال التموضع في ثنايا الإجماع الدولي على "حرب الإرهاب"، فلم تعد الحرب المنتظرة تخاض ضد المدنيين في إدلب ولا فضائل المعارضة المسلحة الموصوفة بالمعتدلة، والتي من المنتظر أن تشارك في قتال الحركات الجهادية الموصوفة بالإرهاب
فاعلية محدودة في مجال متابعة شكاوى المستهلكين، مما أدى تراجع أعداد شكاوى المستلكين إليه رغم إتساع الأسواق وزيادة السكان والنشاط التجارى، واقتصار نشاط الجهاز على متابعة لبعض الشكاوى خاصة بالعاصمة، والتي تصله من قبل أصحاب النفوذ مثل الإعلاميين وغيرهم في بعض المجالات مثل السيارات والسلع المعمرة
الساحة الدولية تتجه نحو مشهد جديد تحكمه القوة، وتتراجع فيه القيم وحقوق الإنسان، ولا يطبق فيه القانون الدولي على الجميع، وتختنق فيه الدول الضعيفة والمشتتة. وفي هذا المشهد المخيف، يجد العرب أنفسهم مرة أخرى خارج التاريخ والجغرافيا
لا حل للخلاص من هذا السفاح سوى توحيد فصائل الثورة، واستجابة عقلاء مؤسسات الدولة أيضا؛ لأن لحظة التخلص من هذا السكيوباتي قريبة، وسيكون من المؤسف حينها أن تكون المعارضة خارج إطار الفعل، وأن يترك الفعل للقوى الخارجية، وللعملاء المزروعين بكل مكان داخل أجهزة الدولة بفضل المخلوع مبارك، وبفضل العميل "سيسي"
كان الإطار العام لنكبة سقوط صنعاء هو الثورة المضادة التي تشكل أحد الاختيارات الكارثية لدول قلقة من مصير محتمل، لذلك الذي عاشته بلدان في الربيع العربي وهي تشق طريقها للتخلص من الدكتاتوريات المقيتة..
كرامة المواطن أساس سيادة الوطن. وما دون ذلك مجرد أضغاث أحلام وحق يراد به باطل فلا سيادة في بلد تهدر فيه كرامة المواطنين والمؤسسات.
الحقيقة أن شرعية الرئيس المصري محمد مرسي هي الورقة الرابحة التي يمتلكها حتى الآن رافضو الانقلاب وهي ورقة أثبتت أنها تسبب صداعاً دائماً للانقلاب وعقبة لا يمكنه تجاوزها..
العدو في كلام حفتر القديم هم الدواعش والإرهابيون، أما اليوم فلا حديث عن الإرهاب ولا الإرهابيين، بل العدو هو الفقر والخصوم هم دواعش المال العام..