هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الشيخ القرضاوي طفرة في جيله في الفهم الصواب، وإن كانت مساندته للربيع العربي تؤخذ عليه من البعض، بعد أن اجتُزئت أقواله، فلا بد أن يوضع الكلام مروءة في موضعه.
نحن أمام مقاربة جديدة لأزمة الدولة والدين والمجتمع في العالم العربي والإسلامي، وهي محاولة لتفسير أسباب الفشل في قيام الدولة وفشل الثورات الشعبية العربية ومشاريع الإصلاح، وهي تضاف إلى بقية المحاولات لتجديد الفكر العربي والفكر الديني
الخطورة عند كهنةِ اللحية والغترة والعمامة أنّهم يقدّسون الوثن باسم الله، وبآيات الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويحشدون كلّ قدراتهم العلميّة واللّغويّة والبلاغيّة لإثبات أنَّ الله تعالى هو الذي قدّس وثنهم..
أبناء الأجيال الجديدة يقرؤون في الكتب عن قوَّة الروح، وصلادة الإيمان، ويسمعون بخُلق سيدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن نفوس الصحابة الفذَّة، وعن أرواح أسلافنا الكبار، لكنَّ الخُلُق الذي لا يتمثَّل في أناسي، ولا تراه أمامك يمشي على الأرض؛ لا تستطيع اقتباسه إلا في أحوال نادرة.
قد تكون هناك حاجة وضرورة قصوى لإعادة تقييم تجربة الوحدة الإسلامية، سواء من خلال تجربة الشيخ القرضاوي والاتحاد أو غيرها من التجارب الوحدوية الإسلامية، ولا بد من دراسة الأخطاء والإشكالات التي برزت ووضع آلية جديدة لتجاوز هذه الإشكالات..
اعتنى الشيخ القرضاوي بالفكر الإسلامي لا بمجرد الفقه الإسلامي، فطرق أبواب التشريع من باب شحذ الفِكر، وطرق أبواب الفكر لمصالحة الناس مع الحياة،
القيم القرآنية كلها إيجابية، ولكل قيمة تطبيقات سلوكية متنوعة، ولكل سلوك لون خاص وعبير وعبق خاص وجمال خاص بها، ومع تنوع منظومات القيم التي يختارها كل شخص لذاته بحسب مواهبه وميوله وتنشئته ومعارفه وتوجهاته..
يراعي الدين هذه الطبيعة القلقة للإنسان، لذلك فإن القرآن لا يتحدث عن كائنات إنسانية مثالية، بل عن كائن يخطئ ويتعثر ويحزن ويتألم، وهذه الطبيعة الإنسانية هي موضع الخطاب والتكليف والمعالجة القرآنية
نحن اليوم أمام تحديات كبرى في كل المجالات، ولم تعد تنفع القراءات الأحادية سواء لأحداث التاريخ أو للواقع الحالي أو لمختلف التطورات والأزمات.
كانت هناك حيوية في التراث الإسلامي في تناول النص، وكانت هناك مناقشة تجري حول المسائل الفقهية بين كبار الصحابة وكبار فقهائهم أثناء العصور الأولى عقب انتقال النبي، فلم يجرِ احتكار لتفسير النص الديني
بمناسبة الحديث الدائر حول إمكانية تعليم الفلسفة في الأردن، فإن تخصصات الفلسفة في المدارس والجامعات هي ليست إلا تعليما لتاريخ الفلسفة، أما الفلسفة نفسها فهي ممارسة عملية وحسب..
حقيقة التخلّف ليست في النص الديني، بل في الاستبداد الذي قَمَع كل أوجه الحضارة، وهذا القمع يتهرّب من ذِكره المستفيدون منه، أو الخائفون على تغيير نمط اجتماعي أو ثقافي اعتادوا عليه. والإنصاف في مسألة النقاشات الدينية عزيز..
المشكلة في أن تصبح الأفكار والنظريات الإصلاحية بقرة مقدسة يمنع المساس بها، وتصبح أي حالة اقتراب من تطويرها أو نقدها اعتداء وخيانة للأسس القومية العرقية أو تجرؤاً على نصوص الدين ومعتقدات الناس في نظر أصحابها، وبذلك تكون الأيديولوجيا قد أصبحت جزءا معقد من المشكلة لا جزءا من الحل
إذا أردت أن تصل لمبتغاك ولا تستسلم للفشل اسمع واقرأ للدكتور إبراهيم لو ساعة في اليوم، فربما تلك الساعة تحدث تغييرا جذريا لحياتك ولتكون ساعاتك القادمة مليئة بالحماس والإنجازات
تحقَّقَ جزء من رؤيته أنَّ تسلَّح الثورة لم يزدها إلا بعداً عن الخلاص من الاستبداد، ولم تنتصر الثورة أيضاً بالنهج السلمي الذي ظلّ يبشر به أكثر من ستين عاماً، ذلك أن الكتلة الحرجة من الراسخين في الإيمان بفاعلية المنهج السلمي في التغيير لم تتشكل لتمثِّل حالةً عامةً تمكنها من فرض الواقع
من أهم واجبات الوقت في حياتنا العلمية هو إعادة تنظيم الجهاز المعرفي، وعلاقتنا بالمعرفة كأهداف ومبادئ وسياسات محكمة تعيد للعقل العربي حيويته وقدرته وقوته على الإنتاج المعرفي المتجدد، وتضمن سرعة الدخول المباشر في السباق العالمي للمعرفة والتقدم