سياسة عربية

الجامعة العربية ترحب بالاتفاق على مناطق آمنة في سوريا

أبو الغيط رحب باتفاق المناطق الآمنة متمنيا أن ينهي معاناة المدنيين العزل- الأناضول
أبو الغيط رحب باتفاق المناطق الآمنة متمنيا أن ينهي معاناة المدنيين العزل- الأناضول
أعرب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، الجمعة، عن ارتياحه للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وإيران وتركيا حيال إنشاء مناطق آمنة في سوريا، تهدف إلى إرساء وقف لإطلاق النار في بعض المناطق.

وقال الوزير مفوض محمود عفيفي، الناطق باسم أبو الغيط، في بيان الجمعة، إن الأمين العام يعرب عن أمله في "أن يصب هذا الاتفاق في مصلحة الشعب والدولة في سوريا، وأن ينهي معاناة المدنيين العزل التي طالت لسنوات، في إطار وحدة سوريا".

ووقعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة للمعارضة الخميس في أستانا مذكرة تنص على إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" ومناطق أمنية في سوريا، بناء على خطة قدمها الكرملين لتعزيز وقف هش لإطلاق النار.

اقرأ أيضا: ماذا يمكن أن يجلب مقترح "المناطق الآمنة" لسوريا؟

وأضاف أن "الأمين العام يولي أهمية كبرى لمبدأ الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسلامتها الإقليمية، ومن هنا، فإنه يرى ضرورة التنبه إلى خطورة أن يرسخ هذا الاتفاق واقعا فعليا على الأرض قد يترتب عليه ما يهدد هذا المبدأ المحوري الذي يعد أحد المبادئ الأساسية".

وأكد أن "الضمان الحقيقي لوحدة سوريا في هذا الظرف التاريخي الدقيق يأتي من خلال الإشراف الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة، ممثلا في قرار من مجلس الأمن يضفي الشرعية الدولية على الاتفاق الموقع". 

غوتيريش يرحب


بدروه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق الذي تمنى أن "يحسن فعليا حياة السوريين".          

وكانت واشنطن رحبت بحذر بالاتفاق الروسي التركي الإيراني.

وفيما عبرت الخارجية الأمريكية التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات أستانا بمبادرة موسكو وطهران وأنقرة عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق إزاء الدور الإيراني في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق.

اقرأ أيضا: صحيفة روسية: اتفاقية المناطق الآمنة تشبه "صفقة كبرى"
التعليقات (0)