سياسة دولية

مدرسة إسرائيلية لتدريب الأمن الأوروبي.. ما أهدافها؟

وحدات عسكرية وشرطية أوروبية تتدرب في إسرائيل على مواجهة الإرهاب- ا ف ب
وحدات عسكرية وشرطية أوروبية تتدرب في إسرائيل على مواجهة الإرهاب- ا ف ب
ذكر موقع إخباري إسرائيلي أن تطورا كبيرا طرأ على التعاون الأمني بين إسرائيل وعدد من الدول الأوروبية.

وحسب موقع "وللا" الإخباري، فإن إسرائيل باتت تتولى تدريب وحدات عسكرية وشرطية أوروبية على كيفية مواجهة الإرهاب بناء على الخبرات التجارب التي اكتسبتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وفي تقرير نشره اليوم، نوه "وللا" إلى أن الشرطة الإسرائيلية دشنت مدرسة خاصة لهذا الغرض، مدعيا أن المدرسة تشهد إقبالا متزايدا من الأوروبيين.

ولفت "وللا" الأنظار إلى حقيقة أن "زبائن" المدرسة الإسرائيلية يضمون عناصر الوحدات الخاصة وقوات عسكرية متخصصة في مواجهة التحديات الإرهابية داخل القارة العجوز.

ونقل الموقع عن المقدم رون كريغ قائد المدرسة، والذي يتولى أيضا الإشراف على عمليات التدريب، قوله إن الأوروبيين "معنيون بالتعرف على الوسائل التي نعتمدها في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية الجديدة، سيما عمليات الطعن بالسكاكين والدهس وغيرها".

وأضاف: "نحن ندرب زبائننا الأوروبيين على ضرورة مواجهة الإرهابيين وجها لوجه، نقول لهم عليكم أن تواجهوهم بأيدي عارية وبشكل مباشر".

ونوه إلى أن العمليات الإرهابية التي ضربت أوروبا دفعت الأوروبيين لإسرائيل لمحاولة كسب الخبرات، مشيرا إلى أن إدارة المدرسة تطلب من ممثلي بعض الدول الأوروبية المعنية بالإفادة من خدمات مدرسته بالانتظار حتى يتم الانتهاء من دورات التدريب الحالية التي يشارك فيها عناصر أمنيون من دول أخرى.

وكشف كريغ أن ضباطا من المدرسة يتوجهون في بعض الأحيان إلى دول أوروبية لإجراء تدريبات للأجهزة الأمنية هناك، مشيرا إلى أنه يتم استنفاذ كل طاقة المدرسة في عمليات التدريب.

وأشار إلى أن المدرسة تدرب  عناصر وحدات مكافحة الإرهاب على كيفية إطلاق النار أثناء قيادة الدراجات النارية، مشيرا إلى أن اتقان هذه المهارة بات أمرا ضروريا بسبب "ميل الإرهابيين لشن عمليات إطلاق نار في المناطق العامة، مما يزيد من الحاجة من التدرب على ملاحقة الإرهابيين بواسطة الدراجات النارية".
التعليقات (0)