سياسة عربية

حزب بوتفليقة يغازل الجيش الجزائري.. ويطلب "الصفح"

حزب "جبهة التحرير الوطني" يطلب "الصفح" من الشعب ويتعهد بأخذ العبرة وعدم تكرار "الأخطاء" السابقة- جيتي
حزب "جبهة التحرير الوطني" يطلب "الصفح" من الشعب ويتعهد بأخذ العبرة وعدم تكرار "الأخطاء" السابقة- جيتي

طلبت "جبهة التحرير الوطني"، حزب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة؛ "الصفح من الشعب"، وتعهدت بـ"أخذ العبرة وعدم تكرار الأخطاء السابقة".


جاء ذلك على لسان الأمين العام الجديد لـ"الجبهة"، محمد جميعي، في اجتماع هو الأول له بكوادر الحزب.


وقال جميعي: "باسمي الخاص وباسم مناضلات حزب جبهة التحرير الوطني ومناضليه، نطلب الصفح من فخامة الشعب عن كل تقصير زعزع ثقته فينا، أو تصرف طائش أو تصريح غير مسؤول".


وأضاف: "الخطأ مغفور حتى من عند الله تعالى، ونعد الشعب بأخذ العبرة".


وتابع أن الحزب كان مختطفًا من قبل أطراف لم يسمها، عبر التزوير، مؤكدًا أن "المسيرات المليونية السلمية" التي تشهدها البلاد منذ 22 فبراير/شباط الماضي "حررت جبهة التحرير الوطني وأعادته إلى أحضان الشعب من جديد".

 

اقرأ أيضا: جميعي أمينا عاما للحزب الحاكم بالجزائر.. هكذا علق على انتخابه

كما هاجم في كلمته "السعيد بوتفليقة"، شقيق الرئيس السابق، دون تسميته.


وقال: "تحية لجشينا الذي كشف حقيقة الخونة الذين جلسوا على طاولة واحدة مع أجهزة أجنبية، لفرض وصاية جديدة على الشعب الجزائري".


وفي 30 مارس/آذار الماضي، أعلنت قيادة الجيش كشفها اجتماعات مشبوهة لجهات وصفتها بـ"غير الدستورية"، وتعهدت بـ"التصدي له".


وكشفت وسائل إعلام محلية أن تلك الاجتماعات أشرف عليها "السعيد بوتفليقة"، وحضرها الفريق محمد مدين المدعو "توفيق"، القائد السابق لجهاز المخابرات، إلى جانب شخصيات جزائرية وأخرى من استخبارات أجنبية.


وأكد الحزب الحاكم دعمه لدعوة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح "القاضية بالتحلي بالتبصر واعتماد الحوار البناء لإيجاد مخارج آمنة للأزمة التي تمر بها البلاد".


وفي السياق ذاته، ثمن "جميعي" خيارات قيادة الجيش للخروج من الأزمة، خاصة فيما تعلق بالحفاظ على "المسار الدستوري" وتفادي "الانزلاق أو الفوضى".


وبشأن توقيف عدد من رجال الأعمال والمسؤولين، ووضعهم رهن الحبس المؤقت في إطارات تحقيقات واسعة حول ملفات الفساد، قال جميعي إن "الشعب الجزائري حرر العدالة".


وانتخب محمد جميعي، في 30 أبريل/نيسان الماضي، أمينًا عامًا للحزب الذي يقوده الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة؛ خلفًا لجمال ولد عباس، إثر سحب الثقة من الأخير.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 02-08-2019 07:58 م
لا فرق بينهما كلهما لصوص و فاسدون و يحتقرون الشعب و ينكرون مطالبه الاساسية
مصري
الأحد، 05-05-2019 12:34 م
حزب بوتفليقة و العسكر الأوباش مؤسستان عميلتان نهبوا و سرقوا و قتلوا مئات الألاف من الأبرياء من الشعب الجزائري فلعنة الله عليهم و علي كل جواسيس و عملاء الغرب القذر . للأ