سياسة دولية

"إنتربال" الداعمة لفلسطين تحتفي بـ25 عاما على تأسيسها (شاهد)

تعمل إنتربال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين في لبنان والأردن- عربي21
تعمل إنتربال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين في لبنان والأردن- عربي21

احتفى الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية "إنتربال"، السبت، في لندن، بذكرى تأسيسه الـ25 "اليوبيل الفضي".

 

وأقيم الاحتفال بمناسبة 25 عاما من العمل المناصر لفلسطين ومخيمات اللاجئين، وحضره ضيوف بارزون ومؤيدون للمؤسسة.

 

وقال مدير الجمعية جهاد قنديل لـ"عربي21"، إن "إنتربال حملة مهمة تهدف إلى توصيل الدعم للمحتاجين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية كافة ومخيمات اللجوء، وإنها ستستمر بهذه المهمة الجليلة برغم الضغوط الكبيرة".

 

ولفت إلى أنه "لو قيل لهم عام 1996 أي بعد سنتين من تأسيس الصندوق وبعد تعرضه لأول الضغوط والاتهامات بدعم الإرهاب، إن الصندوق سيستمر 25 عاما، لكانوا ابتسموا ابتسامة صغيرة، ولكننا الآن نحتفل فعلا بمرور 25 سنة بفضل الله، ومع كل العاملين والداعمين".

 

اقرأ أيضا: صحيفة يهودية كبيرة تضطر للاعتذار لمؤسسة فلسطينية
 

وأضاف أن "الصندوق الفلسطيني، أثبت عبر القضاء البريطاني مرات عدة أنه جمعية خيرية عملها محصور بتقديم المساعدة للفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع سيئة في كل أماكن تواجدهم، وأنه غير معني بالسياسة وسيتابع هذا المنهج في عمله المتوافق مع القانون".

 

بدوره شكر رئيس مجلس أمناء "إنتربال"، ذي الأصول الإنجليزية إبراهيم "برايان" هويت؛ بشكل خاص عصام يوسف مؤسس "إنتربال"، "والرجل الذي قدم لها كل حياته خدمة للقضية الفلسطينية، وتعرض للضغوط والهجوم لسنوات من اللوبي الصهيوني".

 

و"إنتربال" جمعية خيرية بريطانية متخصصة، لأجل فلسطين، وتنشط منذ عام 1994، وتحظى بثقة واسعة في المملكة المتحدة وخارجها، وتعمل على توفير الإغاثة الفورية للفلسطينيين المحتاجين، بالإضافة إلى دعم المجتمع الفلسطيني من خلال برامج التنمية الطويلة الأجل. 

 

وتعمل "إنتربال" في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللاجئين في لبنان والأردن.

 

وحارب الاحتلال الإسرائيلي مرات عدة هذه المؤسسة، وسعى إلى عرقلة أعمالها مرارا.

 

وشكلت عامل قلق للاحتلال ومناصريه بما تؤديه من إحياء للقضية وتسهيل دعمها إنسانيا في صفوف المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في بريطانيا.

 

 

 

 

التعليقات (0)