الاحتلال يقرر إغلاق بحر غزة كليا.. وإطلاق نار على الصيادين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، إغلاق المجال البحري كليا أمام شواطئ قطاع غزة المحاصرة، ومنع الصيادين من ممارسة عملهم داخل البحر. 
 
وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت "إغلاق البحر بالكامل أمام صيادي قطاع غزة"، ردا على إطلاق صاروخ على مستوطنة "سديروت" الإسرائيلية. 

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يقصف أهدافا بغزة ردا على البالونات الحارقة
 
وأكد نقيب الصيادين الفلسطينيين، نزار عياش، أن قوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، أطلقت النار على المراكب الفارغة من الصيادين المتوقفة داخل البحر صباح اليوم، كما أطلقت النار الليلة الماضية على الصيادين، وطالبتهم بالخروج من البحر. 
 
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أنه "لا يوجد تنسيق مع الاحتلال ولم نبلغ رسميا بمنع الصيد كليا، ولكن على الواقع، ما يجري يدل على ذلك"، منوها إلى أن "قوات الاحتلال طالبت الصيادين بإخراج مراكبهم". 
 
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية، العديد من الغارات الحربية على مواقع للمقاومة في العديد من مناطق القطاع. 

 

اقرأ أيضا: قصف للاحتلال بغزة وعودة "الإرباك الليلي".. وزيارة لوفد مصري

 
وأكدت قناة "كان" العبرية، سقوط صاروخ أطلق من غزة على مستوطنة "سديروت"، حيث أسفر عن إصابة إسرائيلي "بجروح طفيفة، وعن إلحاق أضرار بالممتلكات، وأصيبت 4 مستوطنات بالرضوض والهلع لدى ركضهن إلى منطقة محصنة. 

وشن الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، غارات "جديدة" على مواقع قال إنها تتبع لحركة "حماس"، في قطاع غزة.

وقال الجيش، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر"، إن الغارات تأتي ردا على إطلاق قذيفتين، من القطاع باتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية له، فجر اليوم الأحد. 

وأضاف: "قامت طائرات مقاتلة بمهاجمة أهداف أخرى لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة، وخلال الهجوم تم استهداف مجمع عسكري لتخزين الأسلحة الصاروخية".

ولم يعلن في غزة، عن وقوع إصابات جراء الغارات التي تركزت جنوب القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ يوم الأربعاء الماضي، هجمات يومية على أهداف في غزة، ردا على "إطلاق البالونات"، بحسب بيانات صادرة عنه. 

وأغلق الاحتلال معبر كرم أبو سالم، في وجه مواد البناء والوقود، وقلص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك، ردا على "البالونات".

ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يستخدمونها بهدف إجبار الاحتلال على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، وتسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.