سياسة عربية

الجيش العراقي يتولى حماية أبراج نقل الكهرباء لمنع تفجيرها

قتل 7 أشخاص وأصيب 11 آخرون جراء تفجيرات طالت في الفترة الأخيرة 61 برجا لنقل الطاقة الكهربائية في البلاد- الأناضول
قتل 7 أشخاص وأصيب 11 آخرون جراء تفجيرات طالت في الفترة الأخيرة 61 برجا لنقل الطاقة الكهربائية في البلاد- الأناضول

تولى الجيش العراقي حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، بعد سلسلة هجمات تعرضت لها على مدى الأيام الماضية، وتسببت في قطع التيار بمعظم المحافظات العراقية..

 

وكلّف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال ترؤسه اجتماعا طارئا لمحافظي المحافظات، السبت، قوات الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية، 

وقال بيان صدر عن مكتب الكاظمي: "تقرر أن تتولي قيادة العمليات المشتركة (الجيش) حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وتخصيص قوة خاصة لهذه المهام، وقيام قيادات الشرطة والمحافظين بحماية المنشآت الكهربائية والعاملين فيها، وتخصيص مفارز خاصة بذلك".

وكانت قوات حماية منشآت الطاقة، وهي تتبع وزارة الداخلية، تتولى سابقا مسؤولية حماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية ومنشآت الطاقة.

وعلى مدى الأيام الماضية، أعلنت السلطات العراقية تعرض عدد من أبراج نقل الطاقة الكهربائية لهجمات في محافظات ديالى (شرقا)، وكركوك وصلاح الدين (شمالا).

وأعلنت الحكومة العراقية في وقت سابق السبت، مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين، جراء تفجيرات طالت في الفترة الأخيرة 61 برجا لنقل الطاقة الكهربائية في البلاد.

والجمعة، أعلنت الوزارة إعادة تشغيل منظومة الطاقة الكهربائية في البلاد بعد توقفها لساعات، إثر استهداف مجهولين أبراجا لنقل الطاقة في محافظتي ديالى وصلاح الدين، فيما تتهم السلطات مسلحي تنظيم الدولة بالوقوف وراء معظم تلك الهجمات.

وتسببت الاستهدافات بانقطاع تام للتيار الكهربائي في محافظات البلاد، باستثناء إقليم كردستان (شمالا)، أي في 15 محافظة من أصل 18.

وعلى إثر الانقطاع الأخير، قرر الكاظمي تشكيل خلية لمواجهة نقص الكهرباء، وأعلن قبوله استقالة وزير الكهرباء ماجد حنتوش.

ويعاني العراق أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلا عن استشراء الفساد.

 

التعليقات (1)
احمد
الأحد، 04-07-2021 07:02 ص
هذه كذبه كبيره تدمير تلك الابراج يتم من قبل ميليشيات ايرانيه و بعدها يحال امر اصلاحها الى شركات تتقاسم معهم الارباح او تكون الشركات تابعه لقيادات شيعيه متنفذه هذا من جهه ومن جهه اخرى ايران قطعت الكهرباء بيومين قبل تفجيرها و هذا يعني ان ايران لا تريد ايصال الكهرباء للعراق بحجه عدم دفع مبالغ و اليوم ستكون الحجه لا وجود لخطوط نقل و كل هذه مبررات لان ايران حاليا لا تستطيع بيع الكهرباء بسبب الطلب الشديد عليها داخليا بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحراره و بالتالي هي تبرر القطع مره بدفع متأخرات و مره بسبب قطع الخطوط لكن عندما تنتهي موجه الحر و يصبح لدى ايران فائض ستختفي كل هذه المعوقات لان ايران بحاجه للدولار