عربى21
الأربعاء، 18 مايو 2022 / 16 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • أغنية للصحفية أبو عاقلة بصوت الفنان معين شريف (شاهد)
  • تقرير: سوق الأسلحة بأمريكا تضاعفت 3 مرات منذ عام 2000
  • الترخيص لحزب "الحشد الشعبي" بتونس يثير انتقادات ومخاوف
  • نيمار يقتني كرة نهائي كأس أفريقيا بهذا المبلغ المهم
  • مناورات "عربات النار" تحاكي ضرب إسرائيل لإيران
  • تقدير لجيش الاحتلال: الانتهاكات بالأقصى تزيد العمليات ضدنا
  • تعرف على تركيبة برلمان لبنان الجديد بحسب النتائج النهائية
  • قراءة في نتائج انتخابات لبنان.. من الفائز ومن الخاسر؟
  • الاحتلال يعتقل طلبة بجامعة بيرزيت ويشوش على انتخاباتها
  • شيرين أبو عاقلة.. رمزا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    "إخونج" تونس ونارنج الشام وإفرنج العرب!

    حلمي الأسمر
    # الأحد، 01 أغسطس 2021 02:39 م بتوقيت غرينتش
    0
    "إخونج" تونس ونارنج الشام وإفرنج العرب!
    أما "الإخونج" فهي التسمية الأثيرة التي يستعملها غلاة المعارضين للإخوان المسلمين، للدلالة عليهم، وهي تحمل قدرا غير هيّن من الحقد والخصومة والغل والغيرة والرعونة أيضا.. وهي تقع في باب السخرية والتقزيم والإهانة، لجماعة سياسية دينية، شأنها شأن أي توجه أو تيار إسلامي وسطي، يحظى بقبول ملايين البشر على وجه البسيطة، ويثير في نفس معارضيه حقدا مجنونا بسبب هذا القبول والشعبية.

    رغم كل ما ألصق بهذه الجماعة من تهم، ابتداء من تهم العمالة والخيانة والتعاون مع الاستعمار، وحديثا "مسك العصا من الوسط!"، وانتهاء بوصمها بالإرهاب والتطرف، مرورا بتهم الانتهازية السياسية والاستحواذ وقصر النظر والسطحية السياسية، وربما الهبل أيضا.. رغم كل هذا وكثير غيره، لم تزل هذه الجماعة تحظى بالقبول المجتمعي، ويندر أن يخوض "الإخونج!" أو من يستلهمون رؤيتهم الوسطية، انتخابات حرة نزيهة في مشارق الأرض ومغاربها ولا يفوزون بها، و"يستحوذون" على الحصة الكبرى.

    رغم كل هذا وكثير غيره، لم تزل هذه الجماعة تحظى بالقبول المجتمعي، ويندر أن يخوض "الإخونج!" أو من يستلهمون رؤيتهم الوسطية، انتخابات حرة نزيهة في مشارق الأرض ومغاربها ولا يفوزون بها، و"يستحوذون" على الحصة الكبرى


    ولعل هنا تحديدا مصدر الشعور بالخطر من خصومهم، إذ يعتقد خصومهم أنهم يمتلكون عصا سحرية تسحر المنتخِبين، فيسعون إليهم سعي "المضبوع" إلى مغارة الضبع، كما تقول المرويات الشعبية. والسر في هذا يعرفه الجميع ولا يريدون أن يعترفوا به، فوصف "الإخوان" ليس أكثر من تسمية للمسلم الوسطي المعتدل، البسيط، الجامع بين ورع الصوفي، وتأصيل السلفي المعتدل، وحركية الداعية، وبرنامج المصلح الاجتماعي صاحب العمل الخيري، وإن اختلفت نسب هذه المكونات في "الإخونج" هنا أو هناك، لكنها "خلطة" سهلة يسيرة، تقرب من يحمل نسبا منها إلى قلوب عباد الله المنتخِبين. لهذا تخشى دوائر صنع القرار في جل أو كل دول العالم من تغلغل هذا "الورم" الحميد في جسد الأمة، لأنه يفضي إلى زلزلتهم ويقرب الناس من مصدر الإلهام الحقيقي، والمنبع الصافي للإسلام، وهذا ما لا يريده هؤلاء.

    ومهما اختلفت مع "الإخونج" أو اتخذت عليهم من مآخذ، فلن تستطيع أن تقنع التيار الوسطي للجمهور الإسلامي بعدم صوابية هؤلاء، وقربهم أكثر من أي توجه، من النبع الحقيقي الصافي لهذا الدين. ولهذا كله، كان على "الإفرنج" ومن والاهم، من مؤتمر غروزني إلى أبحاث معاهد أمريكا و"الثنك تانكنس" في دوائر صنع القرار في عواصم الكون، أن يشيطنوا هذا الترياق، الكفيل بكهربة جسد الأمة الخامل، ودب الحية فيه!

    ولعل هذا الفهم الواسع يفسر لنا سر خنق وسحق ومحق الربيع العربي، وولادة الثورة المضادة التي سخرت كل شياطين الأرض وأموالهم لخنق مخرجاته وتحويله إلى "شتاء دام" وعواصف هوجاء، ولا يمكن فهم انقلاب تونس ومن قبله انقلاب مصر خارج هذا الفهم!

    لعل هذا الفهم الواسع يفسر لنا سر خنق وسحق ومحق الربيع العربي، وولادة الثورة المضادة التي سخرت كل شياطين الأرض وأموالهم لخنق مخرجاته وتحويله إلى "شتاء دام" وعواصف هوجاء، ولا يمكن فهم انقلاب تونس ومن قبله انقلاب مصر خارج هذا الفهم


    أما دور "الإفرنج" المفهوم والمعتبر، كونهم يشعرون أنهم أمام جماعة تشكل خطرا عليهم، ليس لأنهم "إخونج".. لا، بل لأنهم يحملون "فيروس" القضم والهضم، وهي سمة لكل من يحمل اسم "مسلم"، فهو أينما يحل يشيع منظومته الحياتية في محيطه، ويستعصي على الذوبان في الآخر، بل إنه قادر على تذويب الآخر به، بأساليب سلمية بسيطة، متقبلة اجتماعيا، وبعيدا عن أي سلوك عنفي منفّر!

    ولئن كان هذا دور الإفرنج، فما بال إفرنج العرب من عربان السوء يهبون كالملسوع كلما علت راية الإسلام والحرية في أي بقعة، فحشدوا كل جنودهم وأموالهم لحرقها، لا حربها فقط؟ الجواب بسيط، تجده في منطق "ذوات الرايات الحمر" اللواتي يسوؤهن وجود الطاهرات العفيفيات فيسعين بكل من أوتين من قوة لتجنيدهن للانضواء تحت الراية إياها، لأنهن لا يطقن رؤية العفة التي تأتي هنا على شكل انتخابات وحرية وبرلمانات وديمقراطية!

    ربما لا يعرف كثيرون أن النارنج هو أصل كل فواكه الحمضيات، وعليها وفيها يتم تركيب الأصناف المراد إنتاجها من برتقال إلى يوسف أفندي إلى مندلينا أو كلمنتينا، أو سواها من هذه الفواكه الجميلة، وهي شجرة شامية شهيرة، وما أكثر القرب بين النارنج و"الإخونج"، وهذا سر يعلمه دارسو الحركات الإسلامية، وهو مما يغيظ الإفرنج، ومن يدور في فلكهم، أو يخدم مصالحهم، وفهمكم كفاية، وزيادة. ولهذا لا بد من قصف عمر "الإخونج"، كي لا يقوموا بدور النارنج، المفرخ لكل أنواع الحمضيات، والثورات!

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    الإخوان

    الثورة

    الديمقراطية

    #
    من أين للفلسطيني كل هذا اليقين بالتحرير؟

    من أين للفلسطيني كل هذا اليقين بالتحرير؟

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 10:31 م بتوقيت غرينتش
    هل يأتي الربيع من فلسطين؟

    هل يأتي الربيع من فلسطين؟

    الخميس، 31 مارس 2022 07:47 ص بتوقيت غرينتش
    هواجس عربية أثارتها حرب أوكرانيا- روسيا!

    هواجس عربية أثارتها حرب أوكرانيا- روسيا!

    الأربعاء، 02 مارس 2022 02:18 م بتوقيت غرينتش
    هل يكون 2022 عام الانفجار العظيم؟

    هل يكون 2022 عام الانفجار العظيم؟

    الخميس، 30 ديسمبر 2021 02:39 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • جمال مبارك يلتقي ابن زايد.. هل يقدم نفسه بديلا عن السيسي؟

        جمال مبارك يلتقي ابن زايد.. هل يقدم نفسه بديلا عن السيسي؟

        سياسة
      • مصرع لاعب مغربي بطريقة مأساوية.. وزوجته توثق الحادث (شاهد)

        مصرع لاعب مغربي بطريقة مأساوية.. وزوجته توثق الحادث (شاهد)

        رياضة
      • قائد شرطة الاحتلال بالقدس يشيد بمهاجمة جنازة أبو عاقلة

        قائد شرطة الاحتلال بالقدس يشيد بمهاجمة جنازة أبو عاقلة

        صحافة
      • معهد واشنطن: ما قصة "ملك الكبتاغون" الذي يحميه حزب الله؟

        معهد واشنطن: ما قصة "ملك الكبتاغون" الذي يحميه حزب الله؟

        سياسة
      • الحريري يعلق على الانتخابات اللبنانية.. هذا ما قاله

        الحريري يعلق على الانتخابات اللبنانية.. هذا ما قاله

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      من أين للفلسطيني كل هذا اليقين بالتحرير؟ من أين للفلسطيني كل هذا اليقين بالتحرير؟

      مقالات

      من أين للفلسطيني كل هذا اليقين بالتحرير؟

      وفق حسابات القوة على الأرض، فالفلسطيني لا يكاد يمتلك شيئا مقارنة بما تمتلئ به ترسانة العدو الصهيوني من أسلحة تصل إلى حد النووي، هذا وفق الحساب المادي البحت، لكن وفق حساب مفهوم القوة بمعناه المطلق، فلا مقارنة بين ما يمتلكه صاحب الأرض من يقين بحقه وإيمانه به، وبين اللص الذي استولى على الأرض

      المزيد
      هل يأتي الربيع من فلسطين؟ هل يأتي الربيع من فلسطين؟

      مقالات

      هل يأتي الربيع من فلسطين؟

      السيناريوهات اليوم مفتوحة على مصراعيها، وما يجمعها هو أن فلسطين كانت ولم تزل ساحة الصراع الرئيسة، وعليها ومن أجلها ومنها يبدأ التاريخ وينتهي، ليس تاريخ المنطقة فقط بل ربما تاريخ البشرية، فمن يسيطر عليها يسيطر على العالم، ويبدو أن بداية نهاية سيطرة العدو ومن وراءه ومن يشد على يديه عليها قد بدأت..

      المزيد
      هواجس عربية أثارتها حرب أوكرانيا- روسيا! هواجس عربية أثارتها حرب أوكرانيا- روسيا!

      مقالات

      هواجس عربية أثارتها حرب أوكرانيا- روسيا!

      مع هواجس قيام تلك الحرب، تزداد المخاوف من الولوج إلى عصر جديد على وشك أن تدخله البشرية، لا يستطيع أحد تخيله، فمجرد أن هناك شخصا ما قد يضغط على زر إطلاق قنبلة نووية في أي وقت، يصيب المرء بحالة من يوشك قلبه على التوقف!

      المزيد
      الأردن بين منخفضين.. قطبي وسياسي! الأردن بين منخفضين.. قطبي وسياسي!

      مقالات

      الأردن بين منخفضين.. قطبي وسياسي!

      المنخفض القطبي رحل بفرحه وترحه، لكن المنخفض السياسي لم يزل رابضا على صدور الناس، ولا يعلم أحد متى يتحول إلى عاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر

      المزيد
      هل يكون 2022 عام الانفجار العظيم؟ هل يكون 2022 عام الانفجار العظيم؟

      مقالات

      هل يكون 2022 عام الانفجار العظيم؟

      تختصر الحالة الأردنية على نحو أو آخر حالة الوطن العربي، الذي يبدو أنه محتجز اليوم داخل "طنجرة ضغط" ولا يدري أحد متى تنفجر!

      المزيد
      سهرة أمام المزراب سهرة أمام المزراب

      مقالات

      سهرة أمام المزراب

      حسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دمر المستعمرون الصهاينة أكثر من 9300 شجرة في الضفة الغربية بين أغسطس 2020 وأغسطس 2021 فقط مما يضاعف الآثار الضارة بالفعل لتغير المناخ، ناهيك عن تدمير اقتصاد حياة المئات من الأسر الفلسطينية..

      المزيد
      لماذا أنا متفائل؟! لماذا أنا متفائل؟!

      مقالات

      لماذا أنا متفائل؟!

      "متفائل" بالمستقبل كثيرا، ليس فقط لأن أشد ساعات الليل حلكة وقت السحر أي ما يسبق الفجر، بل أيضا لأن وجبات السوء والقبح والخيانة التي تتوالد كل يوم في الواقع العربي، تفعل فعل إذكاء النار تحت الموقد فتعجل بالوصول إلى درجة الغليان والانفجار!

      المزيد
      الشراكة المستحيلة بين الإسلام السياسي والنظام العربي الشراكة المستحيلة بين الإسلام السياسي والنظام العربي

      مقالات

      الشراكة المستحيلة بين الإسلام السياسي والنظام العربي

      النتيجة في النهاية، لا شراكة حقيقية بين "الإسلام السياسي" وأي نظام حكم عربي قائم، فما البديل؟ وكيف تعمل الحركات الإسلامية بعد تسجيل مسيرة فشل استمرت طيلة نحو قرن من الزمان؟

      المزيد
      المزيـد