ملفات وتقارير

تحذير إسرائيلي من تنامي نشاطات حركة المقاطعة ضد الاحتلال

جهود الاحتلال تتجه في الآونة الأخيرة إلى إدانة حركة المقاطعة من قبل القادة الغربيين
جهود الاحتلال تتجه في الآونة الأخيرة إلى إدانة حركة المقاطعة من قبل القادة الغربيين
قالت كاتبة إسرائيلية إن "الأسبوعين الماضيين شهدا حدثين أعادا حملة المقاطعة العالمية لإسرائيل (BDS) إلى جدول الأعمال الدولي، عقب إعلان لشركة (Unilever) أنها لن تجدد امتياز Ben & Jerry)) للامتياز الإسرائيلي إذا استمرت في بيع الآيس كريم في مستوطنات الضفة الغربية، ما احتل عناوين الصحف، وقبله تجميد صندوق التقاعد النرويجي 32 مليون دولار من استثمارات الشركات الدولية العاملة في الضفة الغربية".

وأضافت ريفيتال كراكوفسكي، رئيسة قسم الوعي بوزارة الشؤون الاستراتيجية، في مقالها بصحيفة "مكور ريشون"، ترجمته "عربي21"، أن "من بين الشركات التي توقف الصندوق النرويجي عن الاستثمار فيها شركة موتورولا التي تساعد في أنظمة المراقبة المستخدمة لحماية المستوطنات والحدود، وبنكي لئومي وهبوعليم، وشركات ديليك وبيزك وسيلكوم، وشركات اتصالات أخرى تعمل في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية".

وكشفت كراكوفسكي، إحدى مؤسسي شركة الاستشارات الاستراتيجية، وتعمل حاليا بمكافحة معاداة السامية والتوعية بالهولوكوست، أن "من الشركات المشمولة بقرار المقاطعة تلك العاملة في البناء المباشر للمستوطنات، مثل شركة السكك الحديدية الفرنسية والإسرائيلية الدولية Alstom وElectra وAshtrom، وجميعها ستخضع لقرارات المقاطعة، وتجميد استثماراتها من إسرائيل".

وأوضحت أن "تأثير هذه القرارات يشبه تأثير حملة (BDS) بأكملها، ومن اللافت أن ذلك يحدث في المنظومة السياسية التقدمية الموالية للفلسطينيين، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، لأنها استطاعت ترويج مزاعمها بأن إسرائيل دولة فصل عنصري، وبدأ نشطاء فلسطينيون، بمن فيهم مؤسس حركة المقاطعة عمر البرغوثي، المقيم في إسرائيل، ويدرس بجامعة تل أبيب، بالتسلل للدعاية المعادية لإسرائيل".

وأكدت أن "نشطاء المقاطعة قاموا ببناء شبكة من منظمات المجتمع المدني العالمي، التي عملت على تشويه وعزل إسرائيل في المؤسسات الدولية والشركات التجارية والمجتمع المدني، على أمل أن يفرض العالم عقوبات على إسرائيل، على غرار نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا".

وأوضحت أن "جهود إسرائيل تتجه في الآونة الأخيرة إلى إدانة حركة المقاطعة من قبل القادة الغربيين، بدليل أن العديد من الولايات الأمريكية ودول وأوروبا سنت قوانين ضد (BDS)، ووصفتها بحملة معادية للسامية".

وأشارت إلى أنه "في المجال الثقافي، سعت حركة المقاطعة لإقناع عدد من الفنانين لإلغاء وصولهم لإسرائيل، آخرهم المطربان لورد ولانا ديل ري، رغم الحملة العدوانية التي قادها روجر ووترز ضدهما، كما حاولت الحركة تفعيل العمل ضد الشركات العالمية العاملة في مستوطنات الضفة الغربية من خلال "القائمة السوداء" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
1
التعليقات (1)
ابوعمر
الأربعاء، 04-08-2021 10:05 ص
ألا يكفيكم العسكر وجنرالات العسكر وممثليهم الرؤساء والملوك...الشعب العربي لن يعترف بكم ولن يصاحبكم أو يربط علاقات معكم بأعتباركم العدو الذي يجب أن يحارب الى أن تحرر البلاد العربية وتسترجع أرضها المحتلة من قبلكم يا أرهابيون...الشعب لن يسامحكم ولن يعترف بكم ولن يخضع لكم كما العساكر الأعراب وحكام التصهين...لن تجدوا تطبيعا ولا علاقات ولا شيئ من هذا القبيل....