سياسة عربية

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة للمقاومة بغزة

سبق أن أعلنت القسام  عن طائرات "شهاب" المسيرة خلال العداون الأخير- حساباتها الرسمية
سبق أن أعلنت القسام عن طائرات "شهاب" المسيرة خلال العداون الأخير- حساباتها الرسمية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه أسقط طائرة مسيرة تابعة لحركة "حماس" بعد أن اجتازت الحدود من قطاع غزة الأربعاء الماضي.

وأكد ذلك المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر "تويتر".

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لحزب الله

وقال: "لقد كانت المسيرة تحت متابعة قواتنا طيلة الحادث، وتم العثور عليها اليوم".

 

ولم تعلق بعد حماس على ما أعلنه جيش الاحتلال.

 

إلا أنه سبق أن توعدت المقاومة الفلسطينية في تصريحات لـ"عربي21"، بالتصعيد الواسع في حال استمرار حصار غزة.

 

اقرأ أيضا: المقاومة لـ"عربي21": استمرار حصار غزة يقودنا لتصعيد واسع

وأكدت أن استمرار مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار، هو بمنزلة استمرار للعدوان قد يدفع إلى تصعيد واسع.

ومع اشتداد الحصار على القطاع وعدم وفاء الاحتلال بإجراءات كسر الحصار وتأخير دخول المنحة القطرية الخاصة بالعائلات المستورة، أوضحت مصادر بارزة في المقاومة الفلسطينية في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "المقاومة تجري تقييما للوضع الحالي، في ظل مماطلة الاحتلال وتنصله من الالتزامات المتعلقة بإنهاء الحصار".

 

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيها أكثر من مليوني فلسطيني، من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية جراء حصار الاحتلال المتواصل والمشدد، والعقوبات التي فرضتها السلطة على القطاع، ما تسبب في تفاقم الفقر والبطالة، واستمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي تزيد من معاناة مختلف الفئات.

اقرأ أيضا: تقدير إسرائيلي يرسم "صورة سوداء" خلال المعركة المقبلة

ومما ساهم في زيادة معاناة أهالي القطاع؛ العدوان الإسرائيلي الأخير، وتفشي وباء كورونا، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى إجراءات مواجهة الوباء التي تسببت في توقف العديد من القطاعات الاقتصادية التي تعاني أصلا من الحصار.

وبدأ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة يوم 10 أيار/ مايو 2021، وتسبب القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع، في تدمير المئات من المنازل والأبراج والشقق السكنية والطرق الرئيسية والأماكن العامة وشبكات المياه والاتصالات والإنترنت، إضافة إلى تدمير العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة، وتشريد الآلاف من بيوتهم، وترك المئات من الصواريخ والقذائف والقنابل التي لم تنفجر.

وأدى العدوان الإسرائيلي الواسع على القطاع الذي استمر 11 يوما، إلى ارتكاب جيش الاحتلال 19 مجزرة بحق عائلات فلسطينية، أكثرها فظاعة ما جرى مع عائلة "الكولك" التي قتل جيش الاحتلال منها 21 شهيدا.

ووصل عدد شهداء العدوان إلى 254 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، والجرحى إلى أكثر من 1948 مصابا بجروح مختلفة، بحسب إحصائية وصلت إلى "عربي21"، من وزارة الصحة الفلسطينية.

التعليقات (0)