صحافة إسرائيلية

السيسي "طلب عون إسرائيل بأزمة سد النهضة".. ما علاقة غزة؟

"حل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا يمكن أن يساعد في تحقيق التهدئة في قطاع غزة"- الرئاسة المصرية
"حل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا يمكن أن يساعد في تحقيق التهدئة في قطاع غزة"- الرئاسة المصرية

كشفت وسائل إعلام عبرية عن طلب "غير عادي" تقدم به رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال اجتماعها الاثنين في شرم الشيخ.


وزعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" أن السيسي طلب من بينيت المساعدة في حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، ملمّحة إلى أن الاحتلال يسعى إلى ربط ذلك بدور مصري أكبر في الضغط على المقاومة في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.


وأوضحت "كان" أن السيسي يريد مساعدة من الاحتلال في "حشد الرئيس الأمريكي جو بايدن لصالحها في أزمة سد النهضة، وهو الاهتمام الذي ظهر مرة أخرى اليوم في لقاء السيسي مع بينيت".

وأضافت: "من جانب إسرائيل، لا توجد رغبة في الانحياز إلى جانب ما بين إثيوبيا ومصر، لكن حكومة بينيت قد تكون قادرة على إلقاء كلمة لدى الإدارة الأمريكية، أو بدلا من ذلك المساعدة في مرافق تحلية المياه".

وتابعت بأن الاحتلال "أرسل مؤخرا رسائل إلى الولايات المتحدة، تفيد بأنها مهتمة بإيجاد حل للأزمة، وفي حال زودت إسرائيل السيسي بما يريده، فسيكون أكثر حماسا للضغط على يحيى السنوار (قائد حركة حماس في قطاع غزة) بكل الأدوات التي لديه".

وفي هذا السيناريو، بحسب "كان"، فإنه "إذا ضغطت مصر على زعيم حركة حماس ليكون مرنا في صفقة تبادل للأسرى، وإذا كانت هناك صفقة -وهذا ليس هو الحال في الوقت الحالي- فإن إسرائيل ستسمح بإعادة الإعمار في القطاع، الأمر الذي قد يؤدي إلى تهدئة الوضع في الجنوب".

 

اقرأ أيضا: هل تلجأ مصر لـ"إسرائيل" لحل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا

وخلصت الهيئة، إلى أن "حل أزمة المياه بين مصر وإثيوبيا يمكن أن يساعد في تحقيق التهدئة في قطاع غزة".


وفي سياق متصل، أكد مصدر سياسي لـ"كان"، أن بينيت ناقش مع السيسي تهدئة الأوضاع في غزة، موضحا أن رئيس حكومة الاحتلال "طلب تشديد الرقابة المصرية على معبر رفح، وأكد دور القاهرة المحوري في الحفاظ على الاستقرار الأمني في القطاع وإيجاد حل لقضية جنودنا الأسرى لدى حماس".

ولفتت الهيئة إلى أنه على الرغم من مشاركة "منسق شؤون الأسرى والمفقودين" الإسرائيلي، يارون بلوم، بالوفد، وحضوره الاجتماع، إلا أن اسمه لم يرد رسميا من كلا الجانبين.

كما أنها أشارت إلى وجود "خلاف بين إسرائيل ومصر حول المواد المطلوب إحضارها عبر معبر رفح، خوفا من استخدامها المزدوج".

 

وبحسب هيئة البث، فإنه "يسود الاعتقاد لدة القيادة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، بأن حماس تتجه نحو التصعيد"، مشيرة إلى أن "إسرائيل قررت منح مساعي التوسط المصرية فرصة لتحقيق أهدافها قبل اتخاذ أي قرار بشأن القطاع".

وفي تفاصيل ما ورد في الاجتماع المذكور، أفادت القناة "13" الإسرائيلية، بأن "السيسي، أكد أن مصر ستعمل على منع إطلاق القذائف باتجاه إسرائيل"، موضحة أنه تم نقاش "توسيع حجم التجارة المتبادل وقضايا إقليمية ودولية".

ومن بين القضايا التي تمت مناقشتها، وفق القناة: "النووي الإيراني وعدوانية طهران في المنطقة، وتركيا ودورها في ليبيا، والأزمة بين مصر وإثيوبيا، وزيادة حجم التجارة المتبادل والسياحة، والوضع في غزة، وتهدئة التوتر ومنع تعاظم قوة حماس من خلال تشديد المراقبة على معبر رفح، وقضية الجنود الأسرى". 

التعليقات (4)
حسن عبد الله
الأربعاء، 15-09-2021 07:35 ص
الى المعلقين المحترمين/ السابقين هل يتحمل الرئيس كل المشاكل وماذا عن دور كل رجال الحكومة و الصحافة و الجامعات و المشايخ والاعلام وموظفي الدولة؟!!!!.....البسوا هم الأدوات التنفيذية، و لماذا يتم الصاق كل المآسي بشخص واحد هو الرئيس........ المشكلة في الشعب و ثقافته قبل الرئيس و لا تنسوا العبارة..............كما تكونوا يولى عليكم....... و أخيرا اذكركم بعبارة عبد الرحمن الكواكبي: الذي لا يتألم من الظلم لا يستحق الحرية
كريم .. رام الله
الثلاثاء، 14-09-2021 12:13 م
سيبقى السيسي حذاء في ارجل الصهاينة والامريكان وسيبقى ذليلا طالما حارب الإسلام وطالما حارب وحاصر غزة .... ان تنصروا الله ينصركم ... طالما السيسي يحارب الإسلام والمسلمين ستبقى بساطير الصهاينة فوق رقبته وسوف يموت ذليلا مثله مثل محمود عباس .....
الصعيدي المصري
الثلاثاء، 14-09-2021 12:12 م
منذ الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي ضد ارادة الشعب .. لم يكن بوسع اي عاقل سوى استنتاج ما ستؤول اليه الامور .. السيسي بالاساس هو عميل صهيوني جرى زرعه لحرق اي ارادة مصرية في التقدم والازدهار .. وبعيدا عن بروباجاندا اعلامه الرسمي .. فاننا في مصر لا نصدق اي دعاية من قبيل البناء والتطور الذي يحاول ادعاؤه .. المذكور تنازل عن جزر مصرية للسعودية لصالح الصهاينة .. كما تنازل عن مساحات بحرية واسعة لمصر في مياه المتوسط .. واخيرا وليس اخرا .. وقع على عدم احقية مصر في نهر النيل .. فضلا عن اكتواء المصريين كل صباح بزيادة في الاسعار والضرائب والاتاوات والجباية .. فمالذي ننتظره من ذلك الكائن بعد كل ذلك الا مزيدا من التنازلات عن حقوق مصر في ارضها وثرواتها .. تناغما مع الارادة الصهيونية والغربية
ذبيح الله مجاهد
الثلاثاء، 14-09-2021 10:13 ص
ان جيش مصر الضعيف الهزيل الهش الفاسد لا يستطيع خوض حرب مع عصابات منظمه هو جيش يقتل شعبه وينهب خيرات مصر وكله ليس افتراء المناطق الشعبيه واماكن اثرياء مصر داخل الكمبوندات ناس تتكلم لغات وثقافات مختلفه عن جموع شعب مصر الفقير عملاء للغرب سوف ينسون ويتذكرون كلابهم عند الهروب من مصر فرج الله قريب وخليهم يترجموا هذه الكلمات النابعه من قلب مصر