سياسة عربية

اشتباك.. وفصائل تحذر من أي "حماقة" إسرائيلية بمخيم جنين

الاحتلال يخشى دخول "عش الدبابير" كما يصف الفلسطينيون مخيم جنين- جيتي
الاحتلال يخشى دخول "عش الدبابير" كما يصف الفلسطينيون مخيم جنين- جيتي

شهد مخيم جنين، مساء السبت، إطلاق نار على قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع اشتباك مسلح، على حاجز الجلمة شمال شرق جنين.

 

وحذرت فصائل فلسطينية من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي "أي حماقة" في مخيم جنين، الذي تهدده باقتحامه بحجة البحث عن أسيرين تحررا من سجن "جلبوع".

 

من جهتها، حذّرت حماس قوات الاحتلال من مغبّة "ارتكابه أيّ حماقة ضدّ مخيم جنين" الذي وصفته بـ"خزّان المقاومة"، مؤكّدة مساندة أهالي المخيم.

 

وحذّرت الحركة، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي، من تبعات الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى في سجونه.

 

وأشارت إلى "وعد المقاومة لأبطال نفق الحرية، بأنهم سيكونون في مقدّمة من سيتم تحريرهم في أي صفقة تبادل للأسرى".

 

 

 

 

 

وشهدت مناطق في مخيم جنين مساء الجمعة، مسيرات دعم وإسناد للأسرى ولعائلتي الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهما من قوات الاحتلال.

 

اقرأ أيضا: تأهب مستمر لصد هجوم إسرائيلي محتمل على مخيم جنين

أما "الجهاد الإسلامي"، فحذرت على لسان القيادي فيها خضر عدنان، من المحاولات التحريضيّة ضد جنين، "بهدف تسويغ اقتحامها واستخدام ترسانته العسكرية لارتكاب مزيد من الجرائم".

 

وسبق أن شكلت الفصائل الفلسطينية، الخميس الماضي، ما سمته "غرفة العمليات المشتركة في المخيم"، وتضم للمرة الأولى منذ سنوات، الأجنحة العسكرية لكل من فتح وحماس والجهاد الإسلامي.

وكانت سلطات الاحتلال أعادت يومي الجمعة والسبت الماضيين، اعتقال 4 من الأسرى الفلسطينيين الستة الذين تحرروا من سجن جبلوع، وجميعهم من محافظة جنين.

 

وزاد التوتر في المخيم مع إعادة اعتقال زكريا الزبيدي، وتعرضه للتعذيب خلال التحقيق، حسب مصادر إعلامية إسرائيلية.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال دخل مدينة جنين ومخيمها في نيسان/ أبريل 2002، واستشهد خلال 10 أيام ما لا يقل عن 52 فلسطينيا، نصفهم تقريبا من المدنيين؛ ودمر قرابة 150 بناية كليا، والعشرات جزئيا، وشرد حوالي 435 عائلة، كما قُتل خلال الاشتباكات 23 جنديا إسرائيليا على يد المقاومين. ويعدّ المخيم عادة عصيا على اقتحامه لا سيما أنه يضم فصائل فلسطينية مسلحة مقاومة للاحتلال.

اقرأ أيضا: مواجهات بجنين وسلوان.. وتضامن مع أسيري جلبوع المتحررين

وفي 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، نجح 6 أسرى فلسطينيين في التحرر من سجن "جلبوع"، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، قبل أن يعاد اعتقال 4 منهم الجمعة والسبت الماضيين.

والأسرى الستة هم: زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، ومناضل نفيعات، وأيهم كممجي.


وشهدت مناطق في المخيم مساءً مسيرات دعم وإسناد للأسرى ولعائلتي الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهما من قبل قوات الاحتلال.


وحذّر القياديّ في حركة الجهاد الإسلاميّ خضر عدنان، من محاولات الاحتلال التحريضيّة ضد جنين، "بهدف تسويغ اقتحامها واستخدام ترسانته العسكرية لارتكاب مزيد من الجرائم".


التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 18-09-2021 08:07 م
لا أعتقد أن ألفصائل الفلسطينية ألمجاهدة فيما تبقى من الضفة، بحاجة لنصيحتى، ألتى أردت بها تذكيرهم أن عدوهم ألأول هو عباس وسلطته الفاجرة العاهرة، ألتى باعت القضية فى أوسلو وقبلها، ولا زالت تقدس التنسيق ألأمنى وتقدم أحرار شعبنا لعدوهم. كلهم لا أستثنى أحدا منهم، باعوا شرفهم ودينهم،مقابل سعادتهم الشخصية وتبوء ألمراكز وجمع الفلوس الحرام، ومن أصبح يملك مليون، يعمل على أن يصبحوا خمسة، ومن عنده خمسه يريدهم عشرين وهكذا. رئيسهم عباس أكبر حرامى، أعتنى بالسفارات بالخارج وتباهى أنهم أصبحوا مئة، وأن 90 منهم ملك، وطبعا الملك بإسمه. ألفلسطينيون فيما تبقى من الضفة يعرفون سلطة تعاريص عباس، ويعرفون أنه عدوهم ألأول وألأخير.