سياسة عربية

صحيفة لبنانية: ماكرون يبحث مع ميقاتي مقاطعة الخليج للبنان

ماكرون وميقاتي- جيتي
ماكرون وميقاتي- جيتي

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبدى استعداده للمساعدة في ثني دول الخليج، عن مقاطعة لبنان والابتعاد عنه، وطلب دعمه والوقوف بجانبه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ماكرون وخلال حديث مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، لدى استقباله في قصر الإليزيه، استثنى السعودية، من هذه المحاولة، وقالت: "استثناء كهذا مع الدولة الخليجية الأولى ذات التأثير الحاسم في جيرانها، أفصح مجدّداً عن إخفاق فرنسي لا يزال مستمراً في إقناع الرياض بإعادة النظر في موقفها من لبنان، والانفتاح عليه مرّة أخرى".

ولفتت الصحيفة إلى أن باريس "بذلت جهوداً مضنية تولاها ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإنهاء قطيعته المزدوجة مع الدولة اللبنانية والرئيس المكلف آنذاك سعد الحريري، فلم يلقَ تجاوبا جراء تشدده في إدارة الظهر للبنان في الوقت الحاضر، واعتبار الحريري من الماضي".

 

اقرأ أيضا: تحذير من انقطاع كامل للكهرباء في لبنان مع نهاية سبتمبر


وشهد اللقاء تحذير باريس، من المهام الصعبة التي تنتظر ميقاتي، والمسؤوليات التي أمامه والتي تعد أكبر من العمر القانوني المرسوم لها، والذي ينتهي في ربيع 2022 بإجراء الانتخابات، وقالت الصحيفة إن حذر الفرنسيين من هذه الحكومة يقودهم إلى الخوف من فشلها.

ورأت الصحيفة أن ما ظهر من محادثات باريس، هو أن أيا من دول الغرب والشرق "لا يقاطع هذا البلد الذي يمتنع عن الاستجابة إلى ما يلح عليه المجتمع الدولي لمساعدته ونجدته من أزمته الخانقة، ناهيك بإهدار 13 شهراً بلا حكومة وسلطة إجرائية تتحدّث إلى الخارج أو تتفاوض معه".

قال الفرنسيون إن أحداً في المجتمع الدولي لا يريد للبنان الانهيار. أما الإضافة المكملة، لبداية انفتاح الخارج، الذي تكشّف في الساعات الماضية، فهو زيارة مسؤول أمريكي لبيروت هذا الأسبوع هو آموس هوكشتاين، كان سبق له أن جال بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية ما بين البلدين قبل المفاوضات غير المباشرة.

ورأت أنها إشارة إضافية إلى مقاربة جديدة للبنان في ظلّ حكومته الجديدة، وإن في ملف منفصل تماماً عن مهمة رئيس الحكومة.

التعليقات (1)
احمد
الثلاثاء، 28-09-2021 02:35 م
عندما يبتعد حزب الله عن حكم لبنان يفتح الخليج ابوابه اما ان يساعد الخليجيون لبنان الذي تتحكم به ايران فهذا لن يحصل ..و هذه دلاله على ان ماكرون ومستشاريه بحاجه لدروس في توازنات الشرق الاوسط