انتقادات حادة بمواقع التواصل لخطاب سعيّد.. "استعلاء وتخوين"

تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل مع إعلان الحكومة التونسية الجديدة، والخطاب المثير للجدل للرئيس قيس سعيد.

 

وفي كلمة له بعد مراسم أداء اليمين، قال سعيّد في كلمة له: "اتخذت قرار التدابير الاستثنائية بنفسي، وبيني وبين ربي، بعد أن استنفدت جميع المحاولات"، مضيفا: "هناك من يصوّر الوضع على أنه انقلاب، وكيف يكون انقلابا وما اتخذته مبني على الدستور".
 
وأضاف سعيد أن "الأموال الخارجية تدخل كل يوم إلى تونس دون تصريح ومن يتلقاها يقول إنها لخدمة الشعب"، وقال: "نخوض معركة تحرير وطني وسننتصر فيها".
 
وكان سعيّد قد كلف قبل أيام نجلاء بودن (٦٣ عاما) بتشكيل حكومة جديدة، فيما أكد سعيّد مرارا بأنه لن يتراجع مطلقًا عن الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها يوم ٢٥ تموز/يوليو الماضي، والتي أتبعها بمرسوم آخر يوم ٢٢ أيلول/سبتمبر الماضي، مما جعله يستحوذ بشكل كامل على كل صلاحيات السلطتين التنفيذية والتشريعية.
 
وعبر النشطاء عن غضبهم من خطاب سعيد وإعلانه الحكومة، مؤكدين أن حكومة بودن غير شرعية، وأن سعيّد أصبح رئيسا غير شرعي، ويعامل تونس على أنها "مزرعة خاصة به".

 

ووصف ناشطون خطاب سعيّد بأنه خطاب "تشكيك وتخوين واستعلاء"، مؤكدين أن حديثه كأنه يريد أن يقول: "أنا الوطني الوحيد في تونس والوحيد الذي يخشى الله".
 
وأكدوا أنه لا يوجد فارق بين خطاب سعيّد وبين خطاب أي ديكتاتور آخر، فهو شبه نفسه بأنه "منقذ البلد من الفساد والفقر وبراثن المتربصين، ويخوض معركة تحرير وطني، وأنكر وجود معتقلي رأي، كما وظف الدين في خطابه"، مضيفين أنه "بلحة تونس المنقلب" (في إشارة إلى السيسي).
 
وانتقد ناشطون ما أورده سعيّد في خطابه بأن أحد أسباب الإجراءات التي أطلقها هو الفوضى في البرلمان، متسائلين: "هل على رؤساء الديموقراطيات الأوروبية الانقلاب أيضًا على برلماناتهم لأن فيها شجارا وتدافعا بالأيدي وفوضى؟".

 

اقرأ أيضا: حكومة جديدة بتونس.. وسعيّد يتوعد القضاء بالتطهير (فيديو)


 
 

أصغِ لخطاب #قيس_سعيد لتسمية الحكومة اليوم وحاول أن تجد فرقاً واحداً عن خطاب أي ديكتاتور، لافرق‼️
مُنقذ البلد من الفساد والفقر وبراثن المتربصين
يخوض معركة تحرير وطني
لايوجد معتقلي رأي
توظيف الدين وذكر الله

حرفياً
هو #بلحة تونس المُتمسكِن المُنقلب الذي بلغ حداً خطيراً من #الشعبوية

— رشا - Rasha (@Rasha_RKH_17) October 11, 2021

هل كان على رؤساء الديمقراطيات الأوروبية الانقلاب على برلماناتهم لأنها فيها شجار وتدافع بالايدي؟
في خطاب طويل ممل ثقيل الظل استعرض قيس سعيد صورا لخصومات وقعت في البرلمان التونسي ليبرر بها انقلابه، باعتبار ان البلاد كانت بسبب البرلمان في خطر داهم.

— قرطاج (@OurCarthage) October 11, 2021

خطاب تشكيك و تخوين و استعلاء ،كأنه يريد أن يقول أنه الوطني الوحيد في #تونس و الوحيد الذي يخشى الله.#قيس_سعيد#يسقط_الانقلاب_في_تونس

— Marwan (@Allah_galleb) October 11, 2021

لا يملك قيس سعيد رؤية يفتح بها كوة أمل للشعب في جدار الظلام الذي صنعه بنفسه.. ولا يقدر على توحيد شعبه في مواجهة التحديات.. فيمضي في تقسيمه و استخدام بعضه ضد بعض.. إنه يخلق أجواء حرب و صراعات عاقبتها الخسران للجميع وأولهم هو و حكومته الجديدة.

— All About Tunisia🇹🇳كل شيء عن تونس (@allabouttunisia) October 11, 2021

حكومة غير حزبية تعتمد التخصص والمهنية لأن الحكومة الحزبية تتأثر ببرنامج وتوجهات أحزابها وعندما تتوتر الأحزاب تضغط بالوزراء فلا يستقر الاداء
قيس سعيد يواصل الجراحة السياسية بهدوء وتركيز لكن النتائج السريعة ستعزز قوته وشعبيته فالناس تريد مردود حتي الجدية والمصارحة وتوقيتات الأداء

— tawfiklotfy (@tawfiklotfy1) October 11, 2021

راكم وزراء مش طلاب جامعة أمام أستاذهم؟ ما هذا يا #تونس. كل وزير يرتجف وهو يؤدي القسم. وأي قسم على احترام الدستور والدستور غير موجود؟

— Wejdene Bouabdallah (@tounsiahourra) October 11, 2021

الٱن..أعضاء حكومة الانقلاب يؤدون اليمين اللادستورية أمام ق.س..كيف يقسم أعضاؤها على المصحف على احترام دستور تونس وتشريعها والدستور ملغى وتعيينهم تم من خارجه؟ تأنيث الحكومة بنسبة كبيرة لا يمنحها الشرعية ولا المشروعية.
ما بني على باطل فهو باطل

— Najet Ghdiri (@omchedi) October 11, 2021

هم يتظاهرون رافعين شعارات الحقوق والحريّات ومواجهة "الدكتاتوريّة" حسب قولهم وهو يشتغل ليلا نهارا للمضيّ إلى الأمام. هذا هو الوضع الحاليّ في #تونس. المعارضون يملؤون الشوارع والمقاهي بالشعارات والكلام الفضفاض، و #قيس_سعيّد يؤدّي واجباته صامتا.

— Bouslimi Maha🇹🇳🇵🇸 (@BouslimiMahouta) October 11, 2021