سياسة عربية

اتصال نادر بين عبداللهيان والصفدي.. بحثا "مبدأ حسن الجوار"

يأتي الاتصال الهاتفي بعد إجراءات متسارعة في تطبيع العلاقات بين الأردن والنظام السوري- جيتي
يأتي الاتصال الهاتفي بعد إجراءات متسارعة في تطبيع العلاقات بين الأردن والنظام السوري- جيتي

أجرى وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان، الاثنين، اتصالا "نادرا" بنظيره الأردني أيمن الصفدي.

 

وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن الاتصال بحث العلاقات الثنائية، وسُبل تطويرها، وعددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك.

 

وبحث الوزيران الجُهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية، والاتصالات ومسارات الحوار التي تشهدها المنطقة لحل الخلافات، وبناء علاقات إقليمية تُكرس الأمن والاستقرار، وتخدم مصالح جميع شعوبها ودولها.

 

وأكّد الصفدي أنّ المملكة تعمل دائماً من أجل الحوار، وتريد علاقات إقليمية صحية، قائمة على مبدأ حُسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

 

وأكّد الوزيران الحرص على تطوير العلاقات، واستمرار التواصل والحوار الصريح حول كل القضايا، بما يُسهم في تقوية علاقات البلدين وحلّ الخلافات الإقليمية، بحسب "بترا".

 

اقرأ أيضا: هل اقتربت السعودية وإيران من اتفاق لتطبيع علاقاتهما؟

 

ويعد اتصال الوزير الإيراني مع نظيره الأردني أمرا غير مألوف، فدائما ما تقول عمان إن طهران تمتلك سياسات توسعية وتتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

ويأتي الاتصال الهاتفي بعد إجراءات متسارعة في تطبيع العلاقات بين الأردن وبين النظام السوري، حليف طهران، وأحدثها اتصال أجراه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

 

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن عاهل الأردن، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن تعرض بلاده لهجوم بطائرات مسيرة إيرانية الصنع.

وبسؤال الملك عبد الله عن أثر خروج إيران من الاتفاق النووي الدولي لعام 2015، وتحذيره السابق مما أسماه "الهلال الشيعي"، قال: "أود أن أوضح هنا أنني عندما تحدثت عن الهلال الشيعي، قصدت الهلال الإيراني من وجهة نظر سياسية".


التعليقات (1)
همام الحارث
الثلاثاء، 12-10-2021 01:42 م
إيران الأصلية ليست جاراً للأردن ، لكن وقوع العراق تحت سيطرة إيران و مؤخراً سقوط محافظة درعا و حوران تحت هذه السيطرة و كل ذلك برضا أو الأدق بترتيب أمريكي ، يعني أن الأردن قد جاورته إيران و لذلك بحث الوزيران مبدأ حسن الجوار . كان الله في عون الأردن - بلد النشامى - على جار السوء هذا . انظر إلى خريطة إيران الأصلية لتجد أنها جار سيء لكل جيرانها ما عدا أرمينيا .