صحافة إسرائيلية

لقاء يجمع وزراء إسرائيليين وسودانيين في أبوظبي

التقى وزير القضاء السوداني ناصر الدين عبد الباري وزيرين إسرائيليين في أبوظبي- يديعوت
التقى وزير القضاء السوداني ناصر الدين عبد الباري وزيرين إسرائيليين في أبوظبي- يديعوت

تتواصل الخطوات الإسرائيلية المتلاحقة نحو التطبيع مع السودان، وكان آخرها اللقاء الذي شهدته أبو ظبي بين وزيرين إسرائيليين مع وزير سوداني، في حفل بمناسبة توقيع ذكرى اتفاقات التطبيع التي تمر ذكراها السنوية هذه الأيام.


تفاصيل اللقاء كشفها إيتمار آيخنر المحلل السياسي بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، مشيرا إلى أن "وزير الشؤون الدينية ماتان كاهانا والتعاون الإقليمي عيساوي فريج، ومعهما نائب وزير الخارجية عيدان رول، التقوا مع وزير القضاء السوداني ناصر الدين عبد الباري".


وأوضح في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أن "الاجتماع يأتي على خلفية دفء العلاقات مع السودان، حيث وردت أنباء مؤخرا تفيد بقيام وفد أمني سوداني بزيارة إسرائيل بصورة سرية، وفي الوقت نفسه، يروج الأمريكيون لتوقيع اتفاقية تطبيع بين الجانبين، ومن المتوقع أن تتم قريبا في واشنطن".


مع العلم أنه في وقت مبكر من أكتوبر 2020، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، ولكن منذ ذلك الحين لم يتم توقيع أي اتفاق تطبيع عملي على الأرض، رغم أنهما على اتصال مستمر، من خلال وفود وزارية إسرائيلية وصلت الخرطوم، وأخرى سودانية وصلت تل أبيب.


في الوقت ذاته، فإن الأمريكيين يضغطون على السودانيين للبقاء في حالة جاهزية بانتظار توقيع اتفاق التطبيع، الذي قد يستغرق بعض الوقت، ربما للتأكد من استكمال الولايات المتحدة لعدد من الخطوات التي وعدت بها في الكونغرس، رغم أن مصدرا إسرائيليا حضر ذات الاجتماع في أبو ظبي أكد أن "حفل التوقيع سيحدث يوما ما".

 

اقرأ أيضا: أول حفل زفاف يهودي في البحرين منذ أكثر من 50 عاماً 


الوزير الإسرائيلي عيساوي فريج أبلغ نظيره السوداني أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تضم ممثلين عن معسكرات اليمين والوسط واليسار، ولعلها أول مرة في تاريخ إسرائيل يتم دعم الحكومة من قبل حزب عربي، فيما زعم الوزير السوداني عبد الباري أن "الاتفاقيات الإبراهيمية شكلت الفعل الصحيح والضروري لتحويل الأقوال إلى أفعال، لأن السلام لا يصنع بالأقوال، بل بالأفعال، زاعما أنه قد يحصل هناك تعاون كثير بين البلدين، وربما يحصل ذلك بالتدريج من قبلهما".


وأضاف الوزير السوداني أنه "يؤمن بقوة التعليم والروابط الثقافية بين إسرائيل والسودان، لذلك أعتقد أنه يجب علينا التواصل على المستوى الثقافي والتعليمي قبل الترويج للمشاريع الاقتصادية، وبالتالي فإن التعليم والثقافة أهم أولوياتنا، لذلك أقترح أن ننظر في تبادل برامج ميدانية لمدة شهر إلى ثلاثة أشهر".


في ختام الاجتماع، اتفق الوزراء الإسرائيليون والوزير السوداني على مواصلة العمل لتعزيز التعاون التربوي والثقافي، وبحث أهمية العلاقات بين البلدين، والتعاون المحتمل، واتفق على البقاء على اتصال، من خلال تكثيف التعاون المستقبلي بينهما في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية.


وزعم الثلاثة وجود مصلحة مشتركة في التعاون في شؤون الدراسة والتدريب التكنولوجي لمساعدة الشباب من جميع دول الاتفاقيات الإبراهيمية على مواجهة التغيرات في سوق العمل، وتدريبهم على مهن جديدة يمكنهم الانخراط فيها عن بعد، فيما شدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية عيدان رول على أهمية توقيع اتفاقية السلام بين البلدين قريبا.

 

التعليقات (4)
عربي حر
الإثنين، 18-10-2021 08:46 ص
وزير القضاء السوداني اتمنى و ارجوا ان تغير اسمك من ناصر الدين عبد الباري الى هادم الدين عبد اسرائيل
أحمد خير
الخميس، 14-10-2021 10:53 ص
لا ندري عن أي سلام يتكلم عنه هذا الحقير الغبي وزير القضاء السوداني ناصر الدين عبد الباري بقوله أن "السلام لا يحصل بل بالأفعال" هل أفعال إسرائيل في إحتلالها لفلسطين وطرد أكثر من 70% من مسلميه ومسيحييه وسرقة أملاكهم هو هذا السلام الذي يتكلم عنه؟ أم إحتلالها لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وكنيسة القيامة؟ أم قتلها وإضطهادها وعنصريتها هو افعال السلام التي يتكلم عنها هذا الحقير الغبي؟ ومن ثم عن أي روابط ثقافية تجمع بين السودان وإسرائيل تتكلم يا خائن؟ إنها فسادك وثقافتك الخيانية، وليست ثقافة شعبنا الأصيلة وإنتمائه لأمته وأخوته في فلسطين الأبية.
كريم .. فلسطين
الخميس، 14-10-2021 10:24 ص
مبروك عليكم الصهاينة... ممكن يرموا لكم عظمة .... بحكم ان السودان سلة الغذاء العربي ههههههههههههه
غزاوي
الخميس، 14-10-2021 02:31 ص
بأموال المواطنين والمسلمين حوّل عيال زايد بلادهم الى مواخير و بؤر تجسس على المقاومة العربية في كل مكان لصالح العدو الصهيوني ،وإشتروا أرخص حثالات العرب وهم (العسكر) الذي ينتمي لهم صهاينة العرب الجدد من خسيسي مصر الى الزول السوداني رغم علم الزول بأنه لو مشى وحيداً في أحد شوارع تل أبيب لتعامل معه الجمهور الصهيونى ك (عبد) !!