حقوق وحريات

القيادات المدنية السودانية المعتقلة منذ الانقلاب بمكان مجهول

الجيزولي: المحتجزون في أسوأ وضع قانوني ممكن -  سونا
الجيزولي: المحتجزون في أسوأ وضع قانوني ممكن - سونا

أعرب محامي القياديين السودانيين المدنيين المعتقلين بعد انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان عن قلقه على صحتهم، وأضاف أنه لا يزال مكانهم مجهولا حتى اللحظة. 


وقال الجيزولي: "توجهنا إلى النيابة ظنا منا أنهم محتجزون هناك ولكننا لم نجدهم".

وكان البرهان قد قال بعد انقلابه على شركائه المدنيين، إن القضاء قد يوجه إلى بعض المعتقلين  اتهامات رسميا.

 

 


وأضاف الجيزولي أن هؤلاء المحتجزين "في أسوأ وضع قانوني ممكن حاليا" بسبب عدم توفر أي معلومات حول مكان اعتقالهم، وعدم توجيه أي اتهامات لهم.

وكان قد أعلن الفريق أول البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر حل مؤسسات السلطة الانتقالية وأعلنت وزارة الإعلام السودانية في الحكومة التي تم حلها أن "غالبية الوزراء اعتقلوا من قبل قوة عسكرية".

وظهر بعد ذلك بعض الوزراء في وسائل الإعلام أو في لقاءات مع دبلوماسيين أجانب. وأعيد رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك إلى منزله حيث وضع قيد الإقامة الجبرية. 

ودعا الجيزولي "كل من يقومون بمحاولات وساطة لحل الأزمة أن يطالبوا "السلطات الحاكمة" بالإعلان عن مكان تواجد الوزراء والسياسيين المعتقلين".

وكانت قد أعلنت واشنطن عبر وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، عن قلقها إزاء وضع الأسرى المدنيين في السودان، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم. 

 

وأصدر مجلس الأمن مؤخرا بيانا يندد فيه تعليق عمل المؤسسات الانتقالية واعتقال عبد الله حمدوك ومسؤولين مدنيين آخرين في الحكومة بعد الانقلاب. 

 

التعليقات (0)