سياسة عربية

هكذا علّقت طهران على الاتصالات العربية مع نظام الأسد

في نهاية 2018 استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق
في نهاية 2018 استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق

علقت طهران، الاثنين، على تواصل الزيارات والاتصالات العربية مع النظام السوري، والتي كان آخرها زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان ولقائه الأسد.

وتعد طهران أبرز الحلفاء الإقليميين للرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت طهران إن عودة العلاقات بين دول عربية ودمشق تصب في صالح "كل دول المنطقة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إنه "مما يبعث على الرضا أن الدول (...) تطبّع علاقاتها بشكل علني مع سوريا"، معتبرا أن هذه الخطوة "تصبّ في صالح كل دول المنطقة".

وشدد خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي على أن إيران "لا ترحّب فقط بهذا المسار، بل تقوم أيضا بما في وسعها من أجل تسريع وتيرة استعادة الدول العربية وسوريا، علاقاتها الطبيعية".

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نقل إلى نظيره الإماراتي، ترحيب طهران بزيارته إلى دمشق واعتبارها "خطوة إيجابية"، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما الخميس، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.

 

اقرأ أيضا: إيران تدعو ابن زايد لزيارتها وتشيد بعلاقاتها مع الإمارات

وفي اليوم ذاته، تواصل أمير عبد اللهيان هاتفيا مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة الذي يتوقع أن تستضيف بلاده الدورة المقبلة للقمة العربية.

وأفادت الخارجية الإيرانية أن أمير عبد اللهيان نوّه بـ"موقف الجزائر العقلاني من عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، مبديا أمله في أن يثمر الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية عن "فوائد مهمة للأمة الإسلامية".

بعيد اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين. وشكّلت سلطنة عمان استثناء بين الدول الخليجية.

وفي نهاية 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي حيال سوريا.

وقدّمت دول خليجية أبرزها السعودية وقطر دعماً مالياً وعسكرياً لفصائل المعارضة السورية قبل أن يتراجع الدعم تدريجياً خلال السنوات الماضية.

وتأخذ دول خليجية وعربية على الأسد تحالفه الوثيق مع إيران التي تتهمها بـ"التدخل" في دول المنطقة ودعم أطراف مسلحة في لبنان والعراق واليمن.

تعد إيران أبرز الحلفاء الإقليميين للأسد، وقدمت دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لسوريا على مدى الأعوام الماضية.

ورأى خطيب زاده أن سوريا هي "من الأطراف الأساسيين في العالم العربي، والذين عملوا على إقصاء سوريا أضعفوا العالم العربي والمنطقة".

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 15-11-2021 04:25 م
المجرمون كلهم من نفس الطينة ...........