سياسة عربية

بعد اتفاقيات عسكرية.. توأمة بين مدينتين مغربية و"إسرائيلية"

غانتس زار المغرب ووقع اتفاقيات استراتيجية- جيتي
غانتس زار المغرب ووقع اتفاقيات استراتيجية- جيتي

قال دبلوماسي إسرائيلي، إن التحضير جار لتوقيع اتفاقية توأمة بين مدينتي أزمور المغربية وكريات يام داخل فلسطين المحتلة عام 48.


وأكد القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين، في تغريدة له أنه "يجري حاليا التحضير لتوقيع اتفاق توأمة بين مدينة أزمور المغربية، التي كانت تضم جالية كبيرة من اليهود بداية القرن الماضي، وبين مدينة كريات يام".


واعتبر أن التحضير للتوأمة، من "أجمل مظاهر التجانس الثقافي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المغرب وإسرائيل"، وفق تعبيره.


وأضاف غوفرين: "نهنئ جميع الأطراف بهذا الإنجاز الرائع".

 

 


ولم يحدد المسؤول موعد توقيع تلك الاتفاقية، أو تفاصيل أخرى حول طبيعتها، كما أنه لم يصدر تعليق رسمي مغربي بشأن الموضوع.


ووقع المغرب والاحتلال الأربعاء الماضي، "مذكرة تفاهم للتعاون الأمني"، خلال زيارة وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى المملكة، علما بأن ووزير الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، هو من وقع على الاتفاقية مع الاحتلال.


اقرأ أيضا: ماذا وراء اتفاق الاحتلال الأمني "الاستراتيجي" مع المغرب؟

وكان الاحتلال الإسرائيلي والمغرب قد أعلنا نهاية العام الماضي، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها منذ عام 2002.


ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح سفارة للاحتلال بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط في آب/ أغسطس الماضي، وأُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب وتدشين خط طيران مباشر بين البلدين.

التعليقات (2)
غزاوي
السبت، 27-11-2021 06:54 م
مجرد تساؤل. من هو توأم المغرب الحقيقي !!!؟؟؟ جاء في المقال ما نصه:"أجمل مظاهر التجانس الثقافي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المغرب وإسرائيل" انتهى الاقتباس. غير أن الملك محمد السادس ادعى بهتانا وزورا أن الجزائر والمغرب توأمان متكاملان. فالجزائر لم ولن تكون توأما مع المغرب، لأنه اختار الكيان الصهيوني توأما له. والمغرب هو البلد الثاني بعد الكيان الصهيوني الذي له نزاعات مع جميع جيران وليس لهما حدود ثابتة. مما يجعلهما فعلا توأمان حقيقيان. الفوارق بينهما بدأت تذوب منذ هجرة اليهود من الأندلس للمغرب سنة 1492، حيث احتضنهم سلاطين المغرب ومكنوهم من المناصب الحساسة بدل المغربيين، لا سيما في دواوينهم لتأمين عروشهم ومازال الحال عل ذلك بدليل أن مستشار محمد السادس وسلفه وهو السياسي اليهودي أندري أزولاي. في إسرائيل لا يختلف الأمر عن ذلك، هناك مليون يهودي مغربي يفتخر المغرب بتصديرهم، يستحوذون على المناصب الحساسة في الحكومة والجيش. حتى مشاعرهم مشتركة بدليل تصريحات مسؤوليهم التالية: - إن العلاقات الإسرائيلية المغربية “تتمتع بتاريخ أطول بكثير من التفاعلات الإيجابية، وعقود من التعاون الإستراتيجي وراء الكواليس. - أن العلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل تنبني على أسس “الثقافة والهوية”. - حافظت إسرائيل على علاقات مع كل من مصر والأردن؛ وهي شراكة لها أبعاد إستراتيجية وأمنية واقتصادية. ومع ذلك، فإن هذا الشعور بالشراكة لا يتغلغل في المجتمعين المصري والأردني. - علاقتنا لا تشبه علاقة إسرائيل بدولة عربية أخرى، فهي علاقة خاصة للاعتبارات التي تعرفونها جميعا. لنا سياق مميز يتمثل في كون الرافد العبري مكرسا في دستور المملكة كأحد الروافد التي تغني وتثري الهوية المغربية المتنوعة. - الإسرائيليين لا يسافرون إلى المغرب من أجل السياحة، بل يأتون كعائلة لاستكشاف تراثهم وذكرياتهم. - أن العلاقات مع المغرب لها أهمية خاصة؛ فعلى الرغم من أنها كانت مقطوعة على المستوى الرسمي، فإن السنوات. - اليهود عاشوا هنا في المملكة في سلام وصداقة عميقة، مضيفا أنه لهذا السبب، يعتبر مئات الآلاف من الإسرائيليين المغرب جزء من هويتهم.
عبد الله تاجدي
السبت، 27-11-2021 11:31 ص
لا مرحبا بالصهاينة فوق أي شبر من أرض المملكة المغربية ، والتطبيع مع الشعب المغربي سيبقى حلما للصهاينة لن ينالوه. يقول الله تعالى :"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"