حقوق وحريات

السلطة تعتدي على جنازة بأريحا.. ومطالب بالتحقيق (شاهد)

توفي اللداوي الليلة الماضية متأثرا بإصابته قبل أيام بعد ملاحقة أجهزة أمن السلطة مركبته- تويتر
توفي اللداوي الليلة الماضية متأثرا بإصابته قبل أيام بعد ملاحقة أجهزة أمن السلطة مركبته- تويتر

اعتدت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية الأربعاء، على جنازة الناشط أمير اللداوي (22 عاما) في مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق واعتقالات بصفوف المشاركين بالجنازة.


وكان اللداوي توفي الليلة الماضية، متأثرا بإصابته قبل أيام، بعد ملاحقة أجهزة أمن السلطة مركبته، أثناء استقبال أسير محرر بأريحا.


وفي السياق ذاته، قال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار الدويك، إن الهيئة وجهت رسالة لوزير الداخلية لفتح تحقيق في ظروف وفاة اللداوي، متأثرا بإصابته جراء انقلاب مركبته خلال مطاردته من قبل دورية للأمن الوقائي، على مدخل أريحا، قبل أسبوع.


وأضاف الدويك، أن الهيئة استمعت لإفادة عائلة الشاب أمير اللداوي التي قالت إنه "أصيب بجروح حرجة جراء انقلاب المركبة التي كان يقودها بعد مطاردته من قبل عناصر في جهاز الأمن الوقائي خلال مشاركته في استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة على مدخل مدينة أريحا في 13 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي".

 

اقرأ أيضا: غضب بعد وفاة ناشط إثر ملاحقات السلطة الفلسطينية بالضفة


وتابع: "يبدو أن الوفاة حصلت بسبب مضاعفات حادث السير الذي تعرض له خلال المطاردة".


من جانبه، طالب والد أمير بمحاسبة العناصر الذين شاركوا في مطاردة مركبته ما أدى لوفاته، وكشف عن نية العائلة التوجه للقضاء.


وفي وقت سابق، نعت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الشاب اللداوي في بيان مشترك، قالتا فيه إن "أجهزة السلطة الفلسطينية تمادت في أعمالها وإجراءاتها الإجرامية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأسراه المحررين، الذين يقومون بواجبهم في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه".


وأضافت الحركتان أن "السلاح الموجه ضد أبناء الشعب الفلسطيني ويحمي الاحتلال ومستوطنيه، هو سلاح مشبوه يجب أن يتم وقفه وعدم السكوت عنه لينال من وحدة الشعب ومقاومته".


وخلال الفترة الماضية، اعتدت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على عدد من مواكب تشييع الشهداء واستقبال الأسرى المحررين، كان آخرها الاعتداء على تشييع الشهيد جميل كيال في نابلس، وكذلك الاعتداء على موكب استقبال الأسير المحرر محمد عارف في طولكرم.

 

 

التعليقات (2)
محمد غازى
السبت، 25-12-2021 03:58 م
ألأمن ألوقائى، قتلة نزار بنات، هم ذراع عباس المتقدمة فى قتل الفلسطينيين الذين يعتبرهم عباس أعداء له ولسلطته ألعفنة، سللطة التنسيق ألأمنى، وسلطة التعريص ، وعقد الصفقات، كما حصل مع زوجة وزير الداخلية إشتيه، وسيدة كويتيه تملك هى وزوجها شركة ألكترونيات فى كندا، ذهبت إلى رام ألله مع زوجها الفلسطينى لزيارة أهله، وهناك وبعد أن علم إشتيه بأن لديهم شركة ألكترونيات، عزمهم هو وزوجته وطلب منهما برنامج للسلطة ولم يتم ألإتفاق لأن زوجة إشتيه طلبت 600 ألف دولار حصتها فى ألإتفاق. هذا هو سر تغول ألأمن الوقائى على شعبنا فى الضفة، حتى يزداد ثراء أعضاء السلطة الفاجرة.
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 22-12-2021 08:58 م
الاجهزة الامنية لا تمثل الشعب الفلسطيني و هي لا تختلف عن باقي الاجهزة الامنية العربية ..............قمع و ارهاب و خيانة و عمالة