اقتصاد تركي

وزير المالية التركي ورئيسة البنك المركزي يجريان زيارة إلى السعودية

محمد شيمشك يرافقه رئيسة البنك المركزي التركي- الأناضول
محمد شيمشك يرافقه رئيسة البنك المركزي التركي- الأناضول
يتوجه وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، ورئيسة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، إلى السعودية، وذلك قبيل زيارة سيجريها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى المملكة قريبا.

وتأتي زيارة شيمشك إلى السعودية، ضمن حراك في المنطقة الخليجية، شمل الإمارات وقطر، في إطار جلب المزيد من الاستثمارات إلى تركيا.

كما أن زيارة غاية أركان إلى السعودية، تعد الأولى بعد تسلمها رئاسة البنك المركزي التركي.

ومن المقرر أن يعقد شيمشك وأركان، خلال زيارتهما الخارجية الأولى التي يقومان بها معا، اجتماعات مع مستثمرين غدا، بحسب وكالة الأناضول.

كما سيعقد شيمشك لقاء ثنائيا مع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ومن المنتظر أن يعود إلى تركيا، الخميس، بعد استكمال لقاءاته.

اظهار أخبار متعلقة


ومن المقرر أن يجري أردوغان زيارة إلى السعودية وقطر والإمارات ما بين 17 و19 تموز/ يوليو في جولة هي الأولى في الدول الخليجية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.

وتعتبر جولة أردوغان مهمة لجذب المزيد من رؤوس الأموال الخليجية إلى تركيا، وقد سبقها قيام جودت يلماز نائب الرئيس ووزير الخزانة شيمشك بزيارات إلى الإمارات وقطر.

وكانت صحيفة "حرييت" ذكرت أن تركيا تبدي اهتماما كبيرا للدول الخليجية الثلاث الإمارات وقطر والسعودية.

وأضافت أن دول الخليج مهتمة باستثمارات طويلة الأجل في تركيا، تشمل قطاعات مختلفة من الزراعة إلى الخدمات اللوجستية والصناعات الدفاعية والطاقة.

وترى أنقرة أن هذه الاستثمارات طويلة الأجل ستقلل من عجز الحساب الجاري، وتخلق فرص عمل في تركيا.
التعليقات (1)
صلاح الدين الأيوبي
الثلاثاء، 11-07-2023 09:36 م
لا أعتقد أن هذه الزيارات ستجلب أي خير على البلدين، لا على تركيا ولا على السعودية. وفي نظري العلاقات لن تتعدى البروتوكولات الرسمية. فلا أساس متين تبنى عليه علاقات بين نظامين يغلب عليهما النفاق للآخر وتغيب الشفافية والصراحة والاحترام المتبادل. الكل يعلم أن السعودية ابتزت تركيا سياسياً نظراً لحاجتها المالية وأزمتها الاقتصادية، والكل يعلم ان تركيا نافقت السعودية سياسياً نظراً لماضيها القريب بالمس بأمنها القومي حين استباحت أرضها وارتكبت فيها أرذل جريمة ارتكبها جهاز مخابرات في موقع دبلوماسي بالعالم. لا اعتذار حدث، ولا عدالة تحققت، ولا حتى الأشخاص ولا السياسات تغيرت، فماذا حدث ليجتمع الطرفان ليناقشا التعاون البناء؟ بناء؟ لا أعلم هل كل هذا يدخل في نطاق خزعبلات الزمن الحالي التي لا يفسرها منطق أو تقبلها فطرة سوية أم أن العيب في أنا وأوهامي الشخصية المشوشة. لله الأمر من قبل ومن بعد.