سياسة دولية

تحذيرات من حزب بن غفير لنتنياهو.. "التنازلات تعني عودة غانتس"

تأتي التصريحات رغم أن نتنياهو رفض الكشف عن "تنازلات محتملة" مقابل التطبيع السعودي- منصة "إكس"
تأتي التصريحات رغم أن نتنياهو رفض الكشف عن "تنازلات محتملة" مقابل التطبيع السعودي- منصة "إكس"
أكدت القناة الإسرائيلية 12 أن مسؤولين مقربين من وزير ما يسمى الأمن القومي لدى دولة الاحتلال، إيتمار بن غفير، قالوا إن "أي تنازلات يتم تقديمها للفلسطينيين في إطار الاتفاق مع السعودية ستؤدي إلى حل الحكومة".

وأضاف المسؤولون "إذا بدأوا عمليا في تقديم تنازلات وانتهاك السيادة الإسرائيلية، فهذه إشارة إلى أن بيني غانتس سيدخل المشهد، حيث يمكن لحزبه أن يحل محل أولئك الذين يغادرون".

وأوضحوا أن "نتنياهو يريد خيرا لدولة إسرائيل، لكن حزب عوتسما يهوديت لن يسمح بالسلام مقابل الأرض، أو السلام مقابل تقويض سيادة إسرائيل". 


ويذكر أن هذه التصريحات تأتي بعدما أرسل 13 نائبا من حزب الليكود رسالة إلى نتنياهو، قبل اللقاء مع جو بايدن، حذروا فيها من أنه "لن يتم قبول السلام إلا مقابل السلام وليس الأراضي".

اظهار أخبار متعلقة


وكان بنيامين نتنياهو قد قال في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نقترب من التوصل إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وسيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة، والسلام بين السعودية وإسرائيل سيخلق شرقا أوسط جديدا".

وأفاد بأن "اتفاقات إبراهام فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام"ولفت إلى أن "الممر الواصل بين الهند وأوروبا سيشكل تحولا جذريا وتاريخيا".

وخلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، رفض نتنياهو الكشف عن التنازلات التي قد تكون دولة الاحتلال مستعدة لتقديمها للفلسطينيين من أجل توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع السعودية.

وفي مقابلة أخرى مع شبكة "سي إن إن"، سئل عن الخلافات في الحكومة على الطريق نحو التوصل إلى اتفاق تطبيع، فأوضح أنه لن يعرض أمن دولة الاحتلال للخطر وأن الجميع "سوف سيشاركون بأي اتفاق مستقبلي".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف: "لدي جدالات مع أعضاء التحالف، يمكننا التغلب على العقبات والتوصل إلى انفراجة.. السلام سيخلق ممرا من آسيا إلى أوروبا، أنا متجه نحو اتمام هذه المهمة ومن الممكن الوصول إلى هذا الهدف، يمكن صنع التاريخ وتحقيق إنجاز كبير نحو إنشاء شرق أوسط جديد والانتقال من إسرائيل إلى القارات الأخرى". 

واعتبر  أن "بإمكان السعودية الاستفادة من هذا السلام.. وأعتقد أنهم ارتكبوا خطأً في عدم الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وإبقاء أنفسهم خارجها"، مؤكدا أن الأمر ليس مقايضة، في إشارة إلى أن التطبيع ليس مقابل تقديم تنازلات للفلسطينيين.
التعليقات (0)