حقوق وحريات

"اسمي حلا وأبيع الحلوى".. طفلة من غزة تشعل منصات التواصل (شاهد)

بابتسامة دخلت عبرها دون استئذان لكافة القلوب: "أكثر ما جعلني أخاف هو نظرتي للشهداء على الأرض"- جيتي
بابتسامة دخلت عبرها دون استئذان لكافة القلوب: "أكثر ما جعلني أخاف هو نظرتي للشهداء على الأرض"- جيتي
تفاعل رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بشكل متسارع، مع مقطع فيديو لطفلة صغيرة من قطاع غزة المحاصر، تبيع الحلوى، وتتجاوب مع أسئلة موثّق الفيديو، بكل براءة.

وقالت الطفلة الصغيرة التي تُسمّى حلا: "أنا من سكان الشمال بجباليا"؛ وفي جوابها على سؤال: "هل أنت نازحة؟" ردت الطفلة: "شردنا على المدارس، نحن ثلاثة إخوة". 

واسترسلت الطفلة، التي انتشرت على كافة منصات التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول: "أجني في اليوم بين 15 وعشرين شيكلا"؛ مردفة بابتسامة دخلت عبرها دون استئذان لكافة القلوب: "أكثر ما جعلني أخاف هو نظرتي للشهداء على الأرض، اقشعر بدني والله؛ بيتنا راح، انقصف".

اظهار أخبار متعلقة


تجدر الإشارة إلى أن الأطفال في غزة يشكلون نحو نصف السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يعيشون تحت قصف عشوائي وعنيف، شبه مستمر، مع نقص حاد في كميات الطعام أو المياه النظيفة.

واستشهد أكثر من 3785 شخصا في غزة منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي غاراته، ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، من بينهم نحو 1524 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
التعليقات (0)