سياسة دولية

أردوغان لبايدن: يتعين على أمريكا وعليكم شخصيا التدخل لوقف الحرب في قطاع غزة

أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن أن عليه التدخل شخصيا لوقف الحرب في قطاع غزة- الأناضول
أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن أن عليه التدخل شخصيا لوقف الحرب في قطاع غزة- الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه أبلغ نظيره الأمريكي جو بايدن أن عليه التدخل شخصيا لوقف الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

وجاءت تصريحات الرئيس التركي بعد أداء صلاة الجمعة بأحد مساجد مدينة إسطنبول، تحدث فيها عن الأوضاع في قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من شهرين.

وأشار إلى أنه تلقى أمس الخميس اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي جو بايدن.

وقال: "ناقشنا قضية غزة بالتفصيل مع السيد بايدن، وقلنا له إنه يتعين على أمريكا وعليكم شخصيا التدخل (لوقف الحرب)".

وأضاف أردوغان: "ليس من الممكن أن نتوقع حسن نية من إسرائيل في هذه المرحلة، لكن الأهم يجب أن نرى كيف ينظر العالم إلى إسرائيل الآن".

وأوضح: "تذكروا كيف وقفت121 دولة ضد إسرائيل في التصويت الأول بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وحينها امتنعت 40 دولة عن التصويت، وانحازت 10 دول إلى إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة".

اظهار أخبار متعلقة


وأردف: "لكن الزمن تغير الآن وارتفع عدد الدول التي تقف ضد إسرائيل، وهذا مؤشر على أنها تتجه نحو العزلة التي ستزداد أكثر في المستقبل".

على صعيد آخر، قال أردوغان إن بايدن أبلغه بأنه ينظر بإيجابية لمسألة بيع مقاتلات "إف-16" لتركيا، وبأنه مستعد لإحالة الأمر للكونغرس الأمريكي.

وأضاف: "طبعا أخبرني بايدن بأنهم يولون أهمية كبيرة لشيء واحد فقط، وهو نهجنا تجاه السويد، وقرار برلماننا فيما يتعلق بالسويد".

وتابع: "قلنا لهم إن البرلمان التركي لديه نهج صادق فيما يتعلق بالسويد، طالما تحافظ السويد على نهجها تجاه الإرهاب".

وفيما يخص صفقة شراء تركيا مقاتلات "يوروفايتر تايفون" الأوروبية، أوضح أردوغان أن وزارة الدفاع التركية تواصل محادثات بشأن مقاتلات يوروفايتر، معربا عن أمله في أن تسير المحادثات في منحى إيجابي.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الخميس 18 ألفا و787 شهيدا و50 ألفا و897 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
التعليقات (0)