سياسة دولية

شقيقة أسير "إسرائيلي" قُتل بغزة: كان يمكن إنقاذه لو تمت الصفقة.. "الحكومة جبانة"

جيش الاحتلال أعلن انتشال جثة كاتسير من خانيونس- إعلام القسام
جيش الاحتلال أعلن انتشال جثة كاتسير من خانيونس- إعلام القسام
انتقدت شقيقة الأسير "الإسرائيلي" إلعاد كاتسير، السبت، إهمال حكومة نتنياهو إنقاذ شقيقها قبل مقتله في غزة.

وقالت كرميت كاتسير إن ذلك كان ممكنا في حال توصلت الحكومة إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس في الوقت المناسب.

ووصفت "كرميت" الحكومة الإسرائيلية بالجبانة نتيجة فشلها في إنقاذ شقيقها إلعاد كاتسير الذي أعلن الجيش بوقت سابق مقتله في الأسر وإعادة جثته من خان يونس خلال عملية عسكرية نفذها الليلة الماضية.

اظهار أخبار متعلقة



وقالت: "قيادتنا جبانة وتدفعها الاعتبارات السياسية، ولهذا لم يتم إطلاق سراح شقيقي".

وأضافت في منشور بحسابها على فيسبوك: "نتنياهو ومجلس الحرب والجيش الإسرائيلي ليس لديهم أي فكرة عن مكان احتجاز معظم المختطفين، الأحياء أو الذين قتلوا".

وأردفت، "ليس لديهم أي وسيلة لحماية المختطفين حتى عندما يعرفون أين هم".

وأكدت، "قد يتم الاعتراف بشقيقي كضحية للأعمال العدائية، ولكن المصطلح الدقيق هو: ضحية أعمال التخلي".

وأضافت: "تم التخلي عنه في 7 أكتوبر، وتم التخلي عنه في الأسر لـ183 يوما، كان يمكن خلالها إعادته حيا".

وشددت على أن "كل من يتأخر في فداء الأسرى في أسرع وقت ممكن فهو كمن يسفك الدماء".

وذكر جيش الاحتلال أنه أبلغ عائلة كاتسير، بانتشال جثته، بعد إتمام مراحل التعرف على الجثة من الجهات الطبية المختصة من خلال الطب الشرعي.

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق اتهمت عائلات الأسرى "الإسرائيليين" في غزة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعمد عرقلة التوصل لصفقة مع المقاومة الفلسطينية.

وقالت عائلات الأسرى في بيان: "إن نتنياهو يخاف من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ولهذا يعرقل الوصول للصفقة".

وأكد البيان أن عائلات الأسرى ستواصل التظاهر والحراك من أجل عزل نتنياهو.

وفي ذات السياق قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، إن وفدا من الحركة سيتوجه غدا الأحد إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في المفاوضات "استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".

وأضافت في بيان مقتضب عبر حسابها على منصة "تليغرام"، أن الوفد المتوجه إلى القاهرة سيكون برئاسة القيادي وعضو المكتب السياسي للحركة، خليل الحية.

اظهار أخبار متعلقة



وشددت "حماس" على التمسك بموقفها الذي قدمته في 14 آذار/ مارس الماضي، وهي "مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".

وأكدت أن "مطالب الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية، تتمثل في وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم. وصفقة تبادل أسرى جادة”.
التعليقات (0)