سياسة عربية

هكذا دعم أستاذ في جامعة كولومبيا الطلاب المؤيدين لفلسطين (شاهد)

الخالدي: طلاب الجامعات الأمريكية يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ- إكس
الخالدي: طلاب الجامعات الأمريكية يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ- إكس
شارك أستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا، البروفيسور رشيد الخالدي، طلاب الجامعة في فعالياتهم وتظاهراتهم الداعمة لفلسطين والرافضة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الخالدي، إن طلاب جامعة كولومبيا والجامعات الأمريكية الأخرى يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ، مشيراً إلى أن حرب فيتنام توقفت بسبب معارضة الشعب لها بقيادة الحركة الاحتجاجية الطلابية.

وأوضح أستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا أن الجميع يفخر بطلبة عام 1968 الذين عارضوا الإبادة الجماعية والحرب غير القانونية، مضيفا: "والآن، طلابنا يحتجون بنفس الأسلوب، وهذا ما سيسجله التاريخ”، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي يعارض هذه الحرب.

وأشار الخالدي إلى أن العار سيلاحق إدارة جامعة كولومبيا ورئيستها نعمت شفيق، والتاريخ سيتذكر بأن طلبة كولومبيا قد شاركوا في تغيير نهج هذه الدولة.


اظهار أخبار متعلقة


يذكر أن الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة بدأوا في 18 نيسان/ أبريل الماضي، اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.

واتسعت رقعة التظاهرات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية وامتدت إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ 1700 خلال الأيام العشرة الأخيرة، وفقا لـ “واشنطن بوست".

يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك المناصر لفلسطين في العديد من مدن وعواصم الغرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رفضا لدعم الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين.

وأدانت عدد من الجامعات حول العالم، بينها 25 جامعة تركية، استخدام العنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لقطاع غزة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.

اظهار أخبار متعلقة


ويواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
التعليقات (0)