اقتصاد عربي

مفاجأة: أمريكا مدينة للسعودية بأكثر من 116 مليار دولار

السعودية واحدة من أكبر الدائنين للأمريكيين بعد كل من الصين واليابان
السعودية واحدة من أكبر الدائنين للأمريكيين بعد كل من الصين واليابان
تبين أن الولايات المتحدة مدينة للسعودية بأكثر من 116 مليار دولار، لتكون المملكة بذلك واحدة من أكبر الدائنين للأمريكيين بعد كل من الصين واليابان، وذلك بحسب بيانات أفصحت عنها الولايات المتحدة الاثنين، بعد أن ظلت سرية طوال أربعين عاما خلت.

ومن المعروف أن لدى السعودية واحد من أكبر صناديق الاستثمارات السيادية في العالم، وهو الصندوق التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، التي توزع استثماراتها على مختلف أنحاء العالم، بما فيها الولايات المتحدة، لكن هذه المعلومات التي تم الإفصاح عنها تكشف لأول مرة أن نحو 20 في المئة من أموال الصندوق هي عبارة عن أذون خزانة أمريكية (سندات حكومية).

وتبلغ القيمة الإجمالية لصندوق "ساما" نحو 580 مليار دولار أمريكي.

وكشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن قيمة السندات الأمريكية التي تحملها السعودية بناء على طلب تقدمت به وكالة "بلومبرغ" للأنباء بموجب قانون حرية الوصول إلى المعلومات، لتضطر الحكومة الأمريكية أن تكشف عن هذه البيانات التي ظلت سرية طوال أربعة عقود مضت.

وبحسب البيانات التي نشرتها "بلومبرغ"، واطلعت عليها "عربي21"، فحتى نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، تبلغ إجمالي قيمة الديون المترتبة على الولايات المتحدة للسعودية، أو السندات الأمريكية التي تحملها السعودية، 116.8 مليار دولار أمريكي، وهي بذلك واحدة من بين أكبر الدائنين للولايات المتحدة، بعد الصين التي تحمل سندات أمريكية بقيمة 1.3 تريليون دولار وهي أكبر دائن في العالم للأمريكيين، واليابان التي تلي الصين مباشرة بديون تبلغ قيمتها 1.1 تريليون دولار.

ونقلت "بلومبرغ" عن الخبير الاقتصادي ديفيد أوتاوي قوله إن "السياسات كانت دوما سرية فيما يتعلق بالأمور المالية"، مشيرا إلى أن السلطات الأمريكية أجابت عن السؤال، لتظهر المفاجأة أن الكمية ليست كبيرة جدا"، في إشارة إلى أن حجم السندات الأمريكية لدى السعودية ليس كبيرا جدا.

وتقول وكالة "بلومبرغ" إن الكشف الجديد يأتي بالأسئلة أكثر مما يأتي بالإجابات، حيث إن حجم الاحتياطي النقدي لدى السعودية يبلغ 587 مليار دولار، وبحسب صندوق النقد الدولي، فإن البنوك المركزية في العالم تحتفظ بنحو ثلثي موجوداتها بالدولار الأمريكي، في الوقت الذي تزيد قيمة السندات الأمريكية عن 20 في المئة من احتياطات السعودية، أي خمس الاحتياطيات، وليس الثلثين أو حتى الثلث.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تعدّ أكبر مدين في العالم، وأكبر مصدر للسندات السيادية فيه، كما أن مختلف دول العالم تشتري أذون الخزانة الأمريكية، التي تعدّ الثقة بها هي الأعلى، مقارنة بأي دولة أخرى. 
التعليقات (2)
غزه تعانى من الكهرباء
الثلاثاء، 17-05-2016 12:57 م
قال محمود الزق "أمين سر العمل الوطني في غزة ردا على بيان سلطة الطاقة التي نشرته امس حول أزمة الكهرباء وردت فيه على اتهامها بالتقصير حيث أكد الزق خلال حديث خاص لدنيا الوطن " نطالب باقالة مجلس شركة الكهرباء بسبب الفشل الذي سجله في ادارة ملف الكهرباء في غزة وهو من يتحمل المسؤولية على معاناة المواطنين وكافة الأحداث التي حدثت في الأيام السابقة. وتابع لدنيا الوطن"المهمة الرئيسية لشركة توزيع الكهرباء هي جباية ثمن الكهرباء ممن يستهلكها، ولكن للأسف ما يحدث في غزة هو جباية عرجاء وظالمة فهي تستهدف المواطن الذي لا ينتمي لحماس كحركة وحكومة فكافة موظفي حماس البالغ عددهم تقريبا 40ألف موظف تقوم الحكومة بغزة بخصم المبالغ عنهم بقيمة 170شيكل بدل استهلاك عن كل موظف ولا يصل اي مبلغ من الخصومات الى خزينة شركة الكهرباء. وأضاف الزق" الغالبية الساحقة من هؤلاء الموظفين قد صفوا فواتيرهم وأصبحت صفرا دون أن يدفعوا "شيكل واحد" لخزينة الشركة والسبب متأخرات رواتبهم على الحكومة وباسم هذه المتأخرات صفوا فواتيرهم من شركة الكهرباء مبينا أن كافة مؤسسات حركة حماس حكومة وحركة تستهلك دون ان تستفيد خزينة شركة الكهرباء شيكل واحد وبلديات القطاع دون أن تدفع بدل استهلاكها بالاضافة الى كافة المؤسسات التي تتبع حماس لا تدفع اي شيكل للشركة . وأشار"غزة تستعين بالشرطة المسلحة على المواطنين لاجبارهم على دفع اشتراكات او تسجيل اشتراكات جديدة وهذه القوة يجب ان تُستخدم ضد المؤسسات التي لا تلتزم بدفع فواتيرها منوها أن المبلغ الذي يتم جبايته فقط هو 24 مليون شيكل والمبلغ المفروض ان تحصله هو 67 مليون وهنا يجب ان نؤكد ان الجباية يجب ان تسري على الجميع ولو كانت شركة الكهرباء تمتلك مجلس ادارة يتمتع بالكفاءة والمهنية دون التماهي بشكل كامل مع حكومة غزة التي هي دستوريا ليست حكومة وفي هذه الحالة ستنحل مشكلة الكهرباء في غزة. وأكد الزق في حديثه"لدنيا نحن في الجانب الفلسطيني موافقة خطية من الجانب الاسرائيلي بمضاعفة خط 161 الذي يزود غزة ب120كيلو واط ولكن هذه السلعة تحتاج الى مال وضامن مالي والضامن المالي ليست شركة كهرباء غزة انما سلطة الطاقة في رام الله وهي ليست لديها أدنى أمل من أن تسدد شركة الكهرباء في غزة هذا المبلغ طالما ان هذه الحزبية موجودة . ونوه الزق "بامكاننا أن نحل اشكالية الكهرباء حيث ان البنية التحتية القادمة من الجانب الاسرائيلي جاهزة فنيا وتحتاج أسبوع واحد ليعمل هذا الخط ولكن ما نحتاجه فقط هو توفير المال وهذا الخط يمكن أن يعطينا اذا تمت اضافته للكهرباء 18ساعة اضافة الى مصادر الكهرباء الاخرى في غزة وختم"بكل بساطة ما نحتاجه في غزة ليس الا روايات تصر على بيع وهم بعيد جدا عن الحقيقة للمواطنين،علينا ان نواجه ونقول اين تكمن مشكلة الكهرباء في غزة ومجلس ادارة شركة الكهرباء هو من يتحمل هذا الفشل وبات عنوان للظلم ويجب عليه الرحيل فورا ونأمل ان يتم التعامل مع ملف الكهرباء بروح وطنية عالية ويجب أن ندرك انه ملف يمس كل شرائح المجتمع الفلسطيني ولهذا علينا ان نقف بجدية حول هذا الأمر وتحديدا الجباية العرجاء التي تمارس ضد شريحة معينة وتستثني شرائح أخرى.
أبو هاشم
الثلاثاء، 17-05-2016 11:44 ص
الرقم الحقيقي هو 2300 مليار دولار حسب مصدر مطلع في جريدة عكاظ. و ربما أكثر بكثير ( 11.000 مليار دولار ).