سياسة عربية

قوى الحرية والتغيير تحدد موعدا نهائيا لتشكيل برلمان السودان

نصت الوثيقة الدستورية الموقعة في 17 أب 2019، على تشكيل البرلمان من 300 عضوا- جيتي

حددت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الخميس، موعدا أقصى من أجل تشكيل المجلس التشريعي (البرلمان) للبلاد.

 

وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان، إنها "ناقشت مسألة تكوين البرلمان في ضوء التطورات الحالية، خاصة المتعلقة بملف السلام، ووضعت في الاعتبار التحفظات التي أبدتها الجبهة الثورية في هذا الشأن"، دون ذكر للتحفظات.

 

وأضاف البيان: "وحرصا من قوى الحرية والتغيير على التوافق الوطني، وعلى استصحاب رؤية شركائنا في الجبهة الثورية، ودون تنازل عن واجب واستحقاق إنشاء البرلمان الانتقالي، تم الاتفاق على إرجاء التشكيل لمدة أقصاها 31 ديسمبر".

 

وكان مقررا الإعلان عن تشكيل المجلس التشريعي في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، وفقا للوثيقة الدستورية الخاصة بالمرحلة الانتقالية، غير أن المجلس لم يتشكل حتى الآن.

 

اقرأ أيضا: قيادي بقوى التغيير بالسودان يتوقع اصطفافا سياسيا جديدا

وأوضح البيان: "حتى نتمكن من التوافق مع الجبهة الثورية على صيغة متفق حولها في تكوين المجلس التشريعي، ومن إدارة حوار واسع مع القوى غير الموقعة على إعلان الحرية والتغيير، حول إسهامها في البرلمان الانتقالي، وفق أحكام الوثيقة الدستورية".

 

 

وفي 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، اعترض تجمع المهنيين السودانيين على نسب تشكيل المجلس التشريعي المقدمة من قوى إعلان الحرية والتغيير.


وأوضح التجمع، في بيان، أنه "بحث تفاصيل مقدمة من الحرية والتغيير بتكوين البرلمان وفق نسب مخالفة للوثيقة الدستورية، بواقع 55 بالمئة لقوى إعلان الحرية والتغيير، و25 بالمئة للجبهة الثورية، و20 بالمئة للمكون العسكري في مجلس السيادة".


ونصت الوثيقة الدستورية الموقعة في 17 أب/ أغسطس 2019، على تشكيل البرلمان من 300 عضو، ومنحت قوى الحرية والتغيير ثلثي المقاعد.


وفي 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مددت السلطات السودانية الوثيقة الدستورية لنحو 14 شهرا، ليبدأ حساب مدتها (39 شهرا)، من تاريخ توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن كان حسابها بالمدة ذاتها من آب/ أغسطس 2019.