سياسة عربية

قتلى وجرحى بقصف استهدف معسكرا للجيش اليمني

تحدثت وسائل إعلام محلية عن 10 قتلى- مواقع يمنية

قتل ثلاثون عسكريا يمنيا على الأقل من القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح الأحد، في هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة استهدف قاعدة عسكرية حكومية جنوب اليمن، بحسب مصادر طبية وعسكرية.

 

وقال محمد النقيب المتحدث باسم القوات الجنوبية في اليمن إن ما لا يقل عن 30 جنديا قُتلوا وأصيب 60 في ضربات للحوثيين على قاعدة عسكرية لقوات التحالف الذي تقوده السعودية، حسبما نقلت عنه وكالة رويترز.

وكانت وكالة فرانس برس تحدثت في وقت سابق عن مقتل سبعة عسكريين في القصف.
 
من جانبها، أفادت مصادر طبية في مستشفى ابن خلدون في لحج بأنها تسلمت جثث "سبعة قتلى" واستقبلت "أكثر من خمسين جريحا" بعد الهجوم.

 

في حين تحدثت وسائل إعلام يمنية عن سقوط 10 قتلى. ونقل موقع "روسيا اليوم" عن مراسله في اليمن أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 12 قتيلا و40 جريحا.

 
ولم يعلن الحوثيون حتى الآن مسؤوليتهم عن الهجوم.

وكان الحوثيون شنوا هجوما في كانون الثاني/ يناير 2019 على القاعدة ذاتها خلال عرض عسكري ما تسبب في مقتل رئيس الاستخبارات العسكرية في القوات اليمنية وعدد من الجنود.

ويدور نزاع في اليمن بين حكومة يساندها منذ 2015 تحالف عسكري تقوده السعودية، وبين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران ويسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ بدء هجومهم في 2014.

خلال أسبوع.. التحالف "يدمر" سابع مسيّرة حوثية موجهة إلى السعودية

وأعلن التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن، ليل السبت-الأحد، أن الدفاعات السعودية "دمرت مسيّرة مفخخة" أطلقها الحوثيون صوب مدينة خميس مشيط، جنوب غرب المملكة، في سابع محاولة استهداف خلال أسبوع.

وعبر حسابها الموثق على "تويتر"، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن التحالف أن "الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه خميس مشيط (مدينة جنوب غرب المملكة)".

ولم تعلق جماعة الحوثي على بيان التحالف حول محاولة استهداف خميس مشيط.

وتعد تلك المحاولة الحوثية السابعة من نوعها باتجاه مدينة خميس مشيط، منذ أسبوع، وفق ما رصده مراسل الأناضول من إعلانات للتحالف، نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

وتعرف "خميس مشيط" السعودية بأهميتها التجارية والزراعية وتحتضن قاعدة جوية، وباتت هدفا متكررا للجماعة اليمنية في الآونة الأخيرة، وطيلة هذا الأسبوع تلقت المملكة بيانات عربية وخليجية رافضة لمحاولات الاستهداف.

واعتاد الحوثيون على الإعلان عن إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، مقابل تصريحات متكررة من التحالف العربي، الذي تقوده المملكة في اليمن، بإحباط هذه الهجمات.