سياسة عربية

مساعدات أممية تدخل إدلب من مناطق النظام و"الإنقاذ" توضح

"الإنقاذ" تعتبر دخول المساعدات الأممية دافعا باتجاه تجديد قرار إدخال المساعدات عبر "باب الهوى" - أ ف ب

دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة تعتبر الثانية من نوعها إلى محافظة إدلب شمال غرب سوريا، الخميس، قادمة من مناطق سيطرة النظام عبر معبر "ترنبة" شرق المحافظة.


وقالت مصادر محلية إنّ "قافلة المساعدات الجديدة تتبع لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، وتتألف من 14 شاحنة، عبرت إلى إدلب وسط إجراءات أمنية مشددة، قبل وصولها إلى مستودعات إنسانية قرب الحدود السورية التركية".


وأثار دخول القافلة الأممية عبر مناطق النظام، سخطا في أوساط الناشطين السوريين، معتبرين أن الخطوة قد توحي بأن فيها "شرعنة للنظام".

 

 

من جانبها عقدت وزارة التنمية والشؤون الإنسانية في "حكومة الإنقاذ"، مؤتمراً صحفياً أوضحت فيه حيثيات الأنباء، حيث اعتبرت فيه دخول المساعدات الأممية عبر "خطوط التّماس" دافعا باتجاه تجديد قرار إدخال المساعدات عبر معبر “باب الهوى".


وأكدت "التنمية" في مؤتمرها، على أنّ المساعدات التي تدخل عبر "خطوط التّماس" هي حصة إضافية للمنطقة تقدر بـ 14 شاحنة، بينما تتجاوز الشاحنات عبر “باب الهوى” شهرياً الـ 1000 شاحنة.


وأشار المؤتمر إلى حرص حكومة الإنقاذ على أن دخول قوافل المساعدات “عبر الخطوط” لا يعتبر بديلاً عن المساعدات “عبر الحدود”.


وكانت قافلة المساعدات الأممية الأولى التي دخلت إدلب، قادمة من مستودعات المنظمة الدولية في مناطق سيطرة النظام السوري، بعد تجديد القرار الدولي يوم 30 أغسطس/آب الماضي على دفعتين، عبر معبر “ميزناز” غربي حلب.


يذكر أن مجلس الأمن الدولي مدد بالإجماع، خلال جلسته المنعقدة في العاشر من تموز/ يوليو الماضي، قرار إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، لمدة ستة أشهر تُمدد إلى ستة أشهر إضافية بعد العديد من العرقلات الروسية.