اقتصاد تركي

أردوغان: سنحمي تركيا من هجمات "الأدوات المالية الأجنبية"

أردوغان حدد أن 2022 عام محاربة التضخم في تركيا- الأناضول

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمام البرلمان، إنه يحمي اقتصاد البلاد من هجمات "الأدوات المالية الأجنبية التي يمكن أن تعطل النظام المالي".

 

وتعهد بخفض التضخم المرتفع في بلاده، الذي بلغ 36 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث يستعد البنك المركزي لاجتماع آخر لتحديد سعر الفائدة الأسبوع المقبل.

 

وأضاف أردوغان أن "التضخم المتفاقم لا يتماشى مع حقائق البلاد"، مؤكدا أن الإجراءات الحكومية التي أعلنت أخيرا لدعم الليرة ستعمل قريبا على ترويض الزيادات "غير العادلة" في الأسعار.

 

وقبل أيام، أقر البرلمان التركي تشريعا بفرض غرامات عالية على التجار؛ بهدف منع احتكار السلع والمنتجات، ولمواجهة ارتفاع الأسعار.

 

اقرأ أيضا: 2022 عام مكافحة التضخم.. ما أدوات أنقرة لمواجهة "الغلاء"؟
 

وقال أردوغان: "ستعود الأسعار إلى طبيعتها، وستنخفض الأسعار في غضون بضعة أشهر في المتاجر".

 

سجل التحالف الحاكم، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، ارتفاعا في شعبيته، بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن سلسلة من الإجراءات المالية لحماية الليرة التركية في 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفقا لمسح أجرته مؤخرا شركة Optimar للأبحاث. 

وكشف استطلاع أجرته الشركة في الفترة من 20 إلى 28 من الشهر الماضي، أن دعم حزب العدالة والتنمية ارتفع إلى 39.1 في المئة، وأن الدعم لحليفه حزب الحركة القومية (MHP) وصل إلى 10.1 في المئة، أما حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي (CHP)، فوصل 24 في المئة.

 

اقرأ أيضا: استطلاع: إجراءات أردوغان ترفع شعبية الحزب الحاكم في تركيا

وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت تفاصيله "ديلي صباح" وترجمته "عربي21"، أن 30.1 في المئة من المشاركين قالوا إن سياسيهم المفضل هو الرئيس أردوغان، بينما أيد 11.4 في المئة عمدة أنقرة منصور يافاش، يليه عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو بنسبة 8.5 في المئة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليجدار أوغلو بنسبة 6.2 في المئة.