سياسة دولية

مقررة أممية: الضغط الدولي لقبول مصر لاجئين من غزة "يثير القلق"

معبر رفح الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر - جيتي
قالت  المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن  "التقارير بشأن ضغوط دولية على مصر لقبول لاجئين فلسطينيين تثير القلق"

وأصافت ألبانيز  في تغريدة لها على موقع إكس " السماح لـ "أفراد" فلسطينيين من غزة بدخول مصر أمر حيوي، لكن الممرات الإنسانية الأكبر ينبغي أن تكون إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية : فهي دولتهم"



وكان منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي قد قال في وقت سابق إن السلطات الأمريكية تتحدث مع مصر وشركاء آخرين في المنطقة، حول إمكانية استضافة لاجئين يرغبون بالهروب من الحرب في غزة "مؤقتا".

ونقلت صحيفة " فاينانشال تايمز " عن دبلوماسيين غربيين، القول إنهم يعتقدون بأن الضغط الناجم عن الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قد يؤدي إلى تغيير في الموقف المصري وقبول مخطط تهجير الفسطينيين من غزة إلى مصر .

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله: “لقد دفع نتنياهو بقوة إلى أن الحل هو أن يأخذ المصريون سكان غزة على الأقل أثناء الصراع".



وبحسب تقرير الصحيفة، فقد رفضت الدول الأوروبية الرئيسية، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، هذا الاقتراح الذي تم تقديمه من خلال عدة دول، من بينها التشيك والنمسا، في مناقشات خاصة خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي  باعتباره "غير واقعي"، مشيرة إلى مقاومة مصر المستمرة لفكرة قبول التهجير أو حتى اللجوء حتى بشكل مؤقت.

وحول موقف القاهرة تضيف الصحيفة أن مصر أعربت لمسؤولين أوروبيين بارزين عن قلقها بشدة من أن تسعى إسرائيل إلى تصدير مشاكلها مع الفلسطينيين إلى مصر، مضيفة أنها يمكن أن تقدم على ردود فعل من شأنها تعريض اتفاقية السلام للخطر بشكل لا توافق أوروبا على المساس به.