سياسة عربية

كارثة وشيكة.. توقف المولد الرئيس للكهرباء في مستشفى الإندونيسي عن العمل

وزارة الصحة في غزة حذرت من كارثة بسبب نفاد الوقود- الأناضول
أعلنت وزارة الصحة في غزة، توقف المولد الرئيس للطاقة الكهربائية في المستشفى الإندونيسي ما أدى إلى خروج أجزاء واسعة من المستشفى عن الخدمة.

وأوضحت الوزارة، أن "توقف المولد الرئيس في المستشفى يضع الوضع أمام كارثة حقيقية"، مبينة أن "المستشفى حاليا لجأ إلى إجراءات استثنائية عاجلة في محاولة لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى من خلال تشغيل المولد الثانوي الأمر الذي سينجم عنه توقف محطة الأكسجين والاعتماد على أسطوانات الأكسجين، وانقطاع التيار الكهربائي عن غرف المبيت وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى".

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن 16 من المستشفيات التي خرجت عن الخدمة بسبب العدوان، وهي: المستشفى التركي ومستشفى بيت حانون ومستشفى الوفاء ومستشفى الخدمة العامة ومستشفى أصدقاء المريض ومستشفى الكرامة ومستشفى حيفا والمستشفى الدولي للعيون ومستشفى مسلم التخصصي ومستشفى الدرة ومستشفى حمد ومستشفى دار السلام ومستشفى اليمن السعيد ومستشفى سان جون ومستشفى الحياة ومستشفى يافا.

وأشار المكتب، إلى توقف 32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، عن الخدمة بسبب العدوان.

وذكرت "منظمة الصحة العالمية"، أن ثلث مستشفيات غزة أصبحت خارج العمل وتوقفت تمامًا عن تقديم خدمات للمصابين فيها بسبب نقص الوقود.

وأكدت المنظمة، أن دخول الوقود إلى قطاع غزة مع المساعدات ليس أمرًا ترفيهيًّا، إنما هو مسألة حياة أو موت، بالإضافة إلى حاجة الأطقم الطبية التابعة لها إلى ضمانات حتى تتمكن من أداء عملها داخل القطاع بسبب ما تقوم به القوات الإسرائيلية من قصف وتدمير للمستشفيات.

وكان مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أكد أمس الأربعاء في منشور على منصة "إكس"، توقف العمل حاليا في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المختص بمعالجة مرضى السرطان في قطاع غزة.

ودعا غيبريسوس إلى تقديم دعم عاجل من أجل إنقاذ الحياة، مبينا أن المستشفى خارج الخدمة حاليا بسبب نقص الوقود والغارات الجوية في محيطه.



والاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي بعد يوم من قصف محيطه، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.

بدوره، ذكر مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني صبحي سكيك، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي عاود استهداف المستشفى.