صحافة دولية

بايدن: ينبغي في النهاية أن تدير السلطة الفلسطينية الضفة الغربية وغزة

بايدن يواصل رفضه وقف إطلاق النار في غزة- جيتي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه ينبغي إدارة الضفة الغربية وقطاع غزة من قبل السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف، مطالبا المجتمع الدولي بإيجاد آلية لإعادة الإعمار في غزة، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 44 يوما.

وقال بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إن الولايات المتحدة مستعدة لإصدار حظر للتأشيرات على "المتطرفين" الذين يهاجمون المدنيين بالضفة الغربية.


ولفت إلى أنه أكد لقادة الاحتلال "ضرورة وقف عنف المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ومحاسبة مرتكبي أعمال العنف"، في الوقت الذي نزح فيه أكثر من ألف فلسطيني من 15 تجمعا على الأقل في الضفة الغربية بسبب بطش المستوطنين وقوات الاحتياط في جيش الاحتلال.

وحول الجهة التي ستحكم غزة مستقبلا، قال: "ينبغي توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد وهو سلطة فلسطينية متجددة"، فيما طالب المجتمع الدولي بـ"آلية إعادة بناء لتلبية احتياجات قطاع غزة على نحو مستدام".

وشدد الرئيس الأمريكي، الداعم الأول لدولة الاحتلال، أنه "يجب ألا يكون هناك تهجير قسري للمدنيين من قطاع غزة"، رافضا "وقف إطلاق النار".
 
وورد في مقال بايدن أيضا أنه "لا ينبغي أن يكون هدفنا مجرد وقف الحرب لهذا اليوم، بل يجب أن يكون إنهاء الحرب إلى الأبد، وكسر دائرة العنف المتواصل، وبناء شيء أقوى في غزة وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط حتى لا يستمر التاريخ في تكرار نفسه".

ودعا الرئيس الأمريكي الاحتلال إلى "احترام القانون الإنساني وتقليل الخسائر في أرواح المدنيين"، قائلا إنه نصح المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته لـ"تل أبيب" بـ"عدم السماح لغضبهم بتضليلهم وارتكاب أخطاء ارتكبناها بأنفسنا في الماضي".

ولليوم الـ 44 على التوالي، يواصل العداون الإسرائيلي الإبادة بحق الغزيين، حيث استشهد 12300، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 سيدة و 200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.