سياسة عربية

وزير الخارجية الأردني يتعهد بضرب مهربي المخدرات خلال لقاء مع نظيره الإيراني

لقاء الوزيرين الإيراني والأردني جاء على هامش منتدى في جنيف- وزارة الخارجية الأردنية

لمح وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، لنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن المملكة ستضرب مهربي المخدرات القادمين من سوريا "أينما وجدوا".

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش أعمال منتدى اللاجئين الذي بدأ أعماله في جنيف، الأربعاء، حيث بحثا نتائج اللقاءات التي أجرتها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة مع المسؤولين الدوليين لأجل نصرة غزة.



في خضم ذلك، أكد الصفدي "ضرورة الوقف الفوري لهذا العدوان وإيصال مساعدات إنسانية فورية كافية للقطاع"، مشددا على ضرورة "تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ موقف صارم يفرض وقفه".

فيما يخص الأوضاع في سوريا، حذر الصفدي من استمرار محاولات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن.



وشدد على أن المملكة "ستتخذ كل الخطوات اللازمة لمنع استمرار هذا التهديد لأمن الأردن الوطني"، مضيفا: "بما في ذلك ضرب وملاحقة المجرمين الذين يعتدون على أمن الأردن أينما وجدوا".

وبشأن حادثة أمس الأول، توعد بأن المسؤولين الذين تسببوا في مقتل الوكيل الأول، إياد عبد الحميد النعيمي، وإصابة آخر "لن يفلتوا من العقاب وسيدفعون ثمن عدوانهم وجريمتهم".

وقالت قيادة "الجيش العربي" في بيان إنه في تمام الساعة الرابعة فجر يوم الثلاثاء، وعلى الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وقع اشتباك مسلّح مع العشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية.


وأشار إلى أن الاشتباك "أسفر عن استشهاد الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي وإصابة الوكيل أول سالم مفتن سالم، وكلاهما من مرتبة قوات حرس الحدود، إذ تم إخلاء المصاب إلى مستشفى الرويشد الحكومي، وحالته الصحية متوسطة".

وفي بداية الشهر أعلن الجيش الأردني، أنه قتل ثلاثة من مهربي المخدرات في عملية أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود من سوريا، إضافة لضبط  233 ألف قرص من مخدر الكبتاغون ومزيج من الأمفيتامين (الكبتاغون) وكميات من الحشيش خلال العملية.

يذكر أنه خلال السنوات الماضية شن الجيش الأردني عدة عمليات ضد مهربي المخدرات من سوريا، وقام بضرب عدة مواقع داخل سوريا في إطار مكافحة التهريب.