سياسة دولية

اتهام أمريكي للصين بدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا

قبل عامين أعلن الرئيس الروسي بدء عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية- الأناضول
اتهمت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هينز، الصين بتوفير مكونات ومواد دفاعية لروسيا ساعدت موسكو في حربها على جارتها أوكرانيا.
 
وقالت هينز في شهادة لها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، إن روسيا تتقدم في ساحة المعركة وحققت اختراقات على طول الخطوط الأمامية خلال الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضافت أن "إيران لها دور واضح بالصراعات القائمة حاليا سواء الشرق الأوسط وما يشهده من حرب على قطاع غزة وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية".

وفي 24 شباط / فبراير 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية في الأراضي الأوكرانية، لتندلع حرب هائلة، قتل فيها حوالي 10 آلاف مدني، ونحو 200 ألف جندي روسي وأوكراني، حسب مصادر أوكرانية وغربية.

واتهمت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، من أسمتها جماعات مسلحة مدعومة من إيران بمواصلة التخطيط لشن هجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.

وأضافت أن طهران تنتهج إستراتيجية طويلة الأمد بدعمها حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية حماس وجماعة أنصار الله الحوثيين، مشيرة إلى أن الجماعة اليمنية استأنفت هجماتها البحرية شبه اليومية بعد إعلان اعتزامهم التصعيد.

ومن ناحية أخرى، قالت هينز، إن الصراع في قطاع غزة هز الشرق الأوسط ويحدد مستقبل المنطقة فيما هو قادم، وتسببت فيما أسمته "تحديات أمنية وإنسانية جديدة"، وأن واشنطن ترجح أن كيفية حل الصراع ستحدد مستقبل المنطقة لعقود قادمة.


ونفت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، حصولها على معلومات تفيد بما يتردد حول تأثير حركة المقاومة الإسلامية حماس في المظاهرات الطلابية بالجامعات الأمريكية.

ويذكر أن رقعة الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة المنددة بالحرب على غزة اتسعت في الأيام الأخيرة لتشمل العاصمة واشنطن وولايات أخرى، وبينما اعتقلت السلطات مئات المحتجين، نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.

ومن لوس أنجلوس إلى نيويورك وواشنطن مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتصاعد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، وشملت الاعتصامات والمظاهرات جامعات مرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن، وهو ما يعيد للأذهان الاحتجاجات على حرب فيتنام.