صحافة عربية

الحردان: المالكي عين رجال صحواتنا بأعمال تنظيف شوارع

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
قال رئيس صحوات العراق الشيخ وسام الحردان، لصحيفة الشرق الأوسط إن حكومة نوري المالكي عينت أغلب رجال الصحوات في العراق بأعمال خدمية (تنظيف الشوارع).

وأوضح أن معظم عناصر الصحوات بين العامي 2006-2010 كانوا يتلقون راتبا بين 150 و300 دولار أميركي، مؤكدا أن أول مؤتمر للصحوات العام 2006 حضرة الجنرال الأميركي جون آلن الذي عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما، قبل أسابيع، منسقا للحرب على داعش.

وتقول الصحيفة إن الحردان تعرض لمحاولة اغتيال عبر عدة تفجيرات انتحارية في الثاني من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.

وكشف الحردان أن اعتصامات 2013 أحيت الصحوات في الأنبار والفلوجة والصقلاوية والكرمة، موضحا أن  حكومة المالكي زودتهم بأسلحة خفيفة، بواقع بندقية كلاشنيكوف مستعملة مع 20 رصاصة لكل 50 مقاتل.
 
صفقة أردوغان مع داعش: إطلاق الرهائن مقابل عدم انضمام تركيا إلى "التحالف الدولي"

كتبت صحيفة الحياة اللندنية أن إطلاق داعش سراح 46 رهينة تركياً أمس بعد أكثر من 100 يوم احتجاز هو جزء من "صفقة بين التنظيم والرئيس رجب طيب أردوغان تقايض إطلاق الرهائن بعدم انضمام أنقرة إلى تحالف دولي يريد القضاء على الدولة الإسلامية في العراق وسورية".

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن "الاستخبارات حاولت ست مرات سابقاً تحرير الرهائن لكنها فشلت".

وتقول الصحيفة إن "المعلومات التي تسربت عن العملية تشير إلى أن المفاوضات بدأت بين الاستخبارات التركية و داعش منذ اليوم الأول لخطف الرهائن، وتكثفت قبل أسبوعين، ما أدى إلى موافقة التنظيم على الإفراج عن الرهائن وإعادة مبنى القنصلية، بفضل تيار العشائر والبعثيين داخل داعش، الذين أبقت أنقرة على علاقة جيدة معهم منذ انتفاضتهم في العراق في 2007".

وتتابع الصحيفة "لم تكشف الحكومة التركية عن تفاصيل تلك المفاوضات المعقدة التي جرت مع داعش وما إذا كانت أنقرة تعهدت له بشيء، لكن التسريبات تحدثت عن أن أهم جولات المفاوضات جرت أثناء إعلان الرئيس باراك أوباما خطته لضرب داعش وحشد دعم دولي لذلك وزيارات المسؤولين الأميركيين لأنقرة التي جاءت في هذا الإطار، ما يشير إلى أن موقف تركيا من الانضمام إلى ذلك الحلف كان حاضراً أثناء المفاوضات على الرهائن، على رغم أن داود أوغلو نفى أي دور أميركي في عملية تحرير الرهائن".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من أوغلو "بالنظر إلى محاولة الاستخبارات الأميركية الفاشلة في تحرير الصحافيين الأميركيين، فإنه من العبث الحديث عن مساعدة أميركية لتركيا في هذا الشأن".

وأكدت مصادر الصحيفة أن تركيا كانت تتابع الرهائن عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات من دون طيار والتعاون الاستخباراتي مع الدول الصديقة، وأن هذا التعاون لم يمتد إلى العمل على الأرض، حيث تم نقل الرهائن ثماني مرات إلى أماكن مختلفة في الموصل.

وتشير الصحيفة إلى أن من بين الرهائن القنصل التركي في الموصل وزوجته وعدد كبير من الدبلوماسيين وأطفالهم، بالإضافة إلى عناصر من القوات الخاصة التركية.
  
إخوان الأردن والسلطة: سلطات القرار في الدولة والحكومة "ليست موحدة"

سلط مدير مكتب صحيفة القدس العربي بسام بدارين الضوء على اعتقال قياديين من كادر الإخوان المسلمين من قبل السلطات الرسمية، وقال إنها جاءت في إطار "رسالة جديدة" على الأرجح للحركة الإخوانية تنطوي ضمنيا على "لفت نظر" بخصوص تكاثر "المهرجانات" التي تؤيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، كما تنطوي- وهذا الأهم- على إظهار عدم وجود "توافق" في مستوى القرار السياسي لصالح نظرية "التهدئة" مع التنظيم الإخواني.

المعتقل الأهم بتهمة التحريض على تقويض نظام الحكم، من وجهة نظر الصحيفة، هو الشيخ الدكتور محمد سعيد بكر الذي تدلل سيرته الذاتية والعملية على خلفيات وأسباب إعتقاله وتوقيفه.

ووفقا للصحيفة، الشيخ بكر عضو في مجلس شورى الإخوان المسلمين ويوصف بأنه "داعية شاب ومؤثر"، ويطلق عليه المقربون منه لقب "الدينامو" ويحمل درجة الدكتوراه في الحديث وصاحب حضور قوي جدا في القواعد الشبابية للتنظيم ومن الخطباء البارزين في سلسلة من المهرجانات خصوصا المهرجان الأخير لمناصرة المقاومة في قطاع غزة.

وترى الصحيفة إن سيرة الشيخ بكر تجعله "صيدا ثمنيا" من حيث الإعتقال والمحاكمة، خصوصا بسبب حظوته الكبيرة لدى جمهور الجماعة الإخوانية، الأمر الذي يبرر التهمة الكبيرة التي نسبت اليه في إستدعاء مباشر لإحتمالات ومستويات التصعيد.

وتنقل الصحيفة عن المسؤول السياسي في حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ مراد العضايلة أن هذه الاتهامات "المعلبة" تؤشر إلى المزيد من الرسائل الملتبسة خصوصا في ظل مع عدم وجود مبررات حقيقة للاعتقال.

وترى الصحيفة أن هذا الاعتقال يمكن قراءته بأنه رسائل ضمنية تشير إلى أن جهات القرار وخصوصا الأمنية تطالب الحركة الإخوانية بتقليص سياسة الإستعراضات المهرجانية في الشارع بسبب دقة وحساسية المرحلة على المستوى الإقليمي.

كما ترى أنه يمكن إعتبار الاعتقال الذي طال بؤرا نشطة جدا في التنظيم الإخواني، إيحاء بأن سلطات اتخاذ القرار في الدولة والحكومة "ليست موحدة" بعد في ترسيم موقف من التيار الإخواني، مما يدلل على إستمرار وجود "تيارات" متعددة الرأي.
 
الفريق أول ركن عبد الجبار شنشل: أرشيف الجيش العراقي لـ 65 عاما
 
كتبت صحيفة المشرق حول وفاة الفريق أول ركن عبد الجبار شنشل، أحد أكبر وأقدم القادة العسكريين في العراق والمنطقة العربية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في العاصمة الأردنية عمان أن جثمان شنشل سيشيع اليوم في العاصمة الاردنية عمان.

وشنشل من مواليد مدينة الموصل في محافظة نينوى، وفقا للصحيفة.

وشغل شنشل منصب رئيس أركان الجيش العراقي ووزير دفاع لمدة طويلة قبل عام 2003، تخرج في الكلية العسكرية العراقية عام 1940 وامتدت خدمته العسكرية إلى 65 عاما ابتدأها من رتبة ملازم حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن.

وتصف الصحيفة شنشل بالدقة والحزم وإجادة التفاوض، فيما كان في السياسة محايدا مستقلا ولم يتدخل فيها يوما.

وتضيف الصحيفة "شارك شنشل مع الجيش العراقي في جميع حروبه منذ حرب 1948م وحتى  احتلال بغداد عام 2003 كما شارك شنشل في تأسيس الكلية الحربية الأردنية وحصل على وسام خاص من الملك الحسين بن طلال، وهو أحد مؤسسي الجيش العراقي الحديث، حيث ينسب له أنه زاد عدد الجيش العراقي من 6 فرق إلى 60 فرقة وبذل جهده في تحديث الجيش وتقويته".

وتلفت الصحيفة إلى أن شنشل تولى رئاسة الأركان ثم وزيرا للدفاع ثم وزير الدولة للشؤون العسكرية قبل 2003. وغادر العراق بعد مرضه وكبر سنه عام 2004.
  
جرود عرسال تحتل 5% من أراضي لبنان ومغاورها ملاذ داعش
 
تقول صحيفة المستقبل اللبنانية أن جرود عرسال الشاسعة التي تتموضع فيها الجماعات المسلحة (داعش والنصرة) تحتل ما نسبته 5% من مساحة لبنان وسط طبيعة تتميز بجبالها وأوديتها الوعرة.
وتوضح الصحيفة نقلا عن مسح "أمني" للمنطقة أنها مليئة بالمغاور الطبيعية التي يصل عمق بعضها إلى نحو 70 متراً بارتفاع 7 أمتار.

وتفيد المعطيات الأمنية التي استحصلت عليها الصحيفة أن المجموعات المسلحة تتحصّن في هذه المغاور، حيث عمد المسلحون إلى تقسيمها لعنابر مستخدمين في ذلك حجارة الخفّان، كما تكشف معلومات مستقاة من شهادات عدد من العسكريين المحرّرين أنّ هذه العنابر مزوّدة بأجهزة تدفئة وإنارة.

ولا تستبعد الصحيفة أن يكون المسلحون قد جهّزوا بعض هذه المغاور الجردية بصحون لاقطة لبثّ الأقمار الاصطناعية.

 وتكشف المعطيات الأمنية أن العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش موجودون في إحدى مغاور وادي الرهوة في جرود عرسال، بينما المخطوفون لدى جبهة النصرة من المرجح أنهم باتوا في وادي ميرا في جرود القلمون السورية المتصلة جغرافياً بجرود عرسال، لا سيما وأنّ هذه المنطقة الجردية تتداخل لبنانياً وسورياً في ظل عدم ترسيم الحدود في تلك المنطقة بين البلدين.

وتشير معطيات الصحيفة إلى أن المجموعات المسلحة استولت على عدد كبير من البيوت الزراعية الممتدة على مساحة واسعة من المنطقة الجردية، وتتخذ منها مقار لتمركز مسلحيها مع استفادتهم من الزراعة البعلية في الجرود، حيث يعمدون إلى قطع أشجار الكرز المنتشرة بكثافة هناك بغرض استخدام خشبها وقوداً للتدفئة لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.