من تلك العروض التي تجري في سيرك القضاء؛ سماع شهادة الداعية محمد حسين يعقوب في قضية داعش امبابة، ثم سماع أقوال الشيخ محمد حسان، ثم مقابلة عمرو خالد على العربية، وكنت أحسب أن عمرو خالد أدهى الثلاثة. وقد جرى التنكيل بهم جميعاً، والقصد هو إهانة الإسلام والشماتة به
كان قيس سعيد قد أعلن انقلابه في منتصف الليل والناس نيام، وأعلن بيانه وهو ينهش لحم الكلمات ويرفع الحصانة عن نواب البرلمان تمهيدا لاعتقالهم ونهش لحومهم أيضا
يُخشى أن يحتاج الزوج إلى وثيقة مختومة من العمدة وشاهدين عدلين، قبل يأتي زوجه، هذا إن استطاع، فهو مشغول بحرب الرغيف والماء، وقد ألقت عليه الأمم المتحدة باب حرب الفراش، فهنيئا للسيد الدكتاتور العالمي والمحلي بالحكم السعيد والرشيد
قُتل نزار بنات في مدينة الخليل، وسأل كثيرٌ عن تفسير وحشية جهاز أمن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الكوميدي والتراجيدي الوحيد والسعيد للشعب الفلسطيني الممنوع من الانتخابات
هناك طريقة واحدة لقتل حسن البنا وسيد قطب غير طريقة حرق كتبهم واتهامهم بالإرهاب والكباب، وبغير الطريقة التي اتُّبعت مع محب النبي حسين يعقوب، الذي أحُضر على كرسي بعجل، وبثت شهادته بثاً مباشراً
وأزعم أن الديمقراطية السورية اسمها "الديمقراطية الدكتاتورية التكعيبية"، نسبة إلى كعب الرمح، أو إلى كعب الفنجان في أغنية شرم برم، أو إلى الضرب بكعب الجزمة على رأس المواطن. وهي ديمقراطية شكلية يستزيد بها الدكتاتور طغيانه ويتوطّد بها سلطانه ويمتّن أركانه.
يتبيّن لمن يتابع الخطاب الليبرالي العربي، أنه لم يستطع الهرب من مناصرة أهل القدس وقضية فلسطين. ويسمى أحياناً بالتيار العلماني أو اليساري، وهو مخادع ومتحوّر
قبل أيام تباهت ممثلة سورية من رتبة رباعيات الأرجل بأنّها "معبودة جماهير"، واللقب من فلم مصري بطلته شادية، بعد أن صار الممثلون "آلهة" تُعبد من دون الله، ويلقَّبون بالنجوم والكواكب، وبهم الناس تهتدي في ظلمات البر والبحر، وتُغنى أقوالهم وتُنشد..