هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يحق لنا الآن بعد 11 عاما أن نطرح السؤال الافتراضي.. ماذا لو انتصرت الثورة وتحكمت في مفاصل الحكم واستقرت أوضاعها؟
نشرت منظمة "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان"، تقريرا أشارت فيه إلى وضع المرأة في المجتمع البحريني والتمييز بين الجنسين والذي ما زال قائما رغم التشريعات والقوانين التي أقرتها البلاد..
إنه عام القلق، الذي قد يتحول إلى عام الغضب!
هذه الحادثة التي افتتح بها العام 2021 جعلت الشكوك تتزايد حول الديمقراطية وإمكانية استمراريتها كأفضل طريقة للحكم وتداول السلطة. وقد كتب عشرات الأكاديميين والصحفيين الأمريكيين والأوربيين مقالات قبل أعوام عن مستقبل الديمقراطية بشكلها ونمطها الغربي الراهن
أن يستعد الشارع للدفاع عن الديمقراطية فهذا حقه ما لم يجنح إلى عنف منفلت، أن تحمي القوة الصلبة المؤسسات فهذا واجبها، لكن إذا قُمعت حركة الشارع بقوة وشراسة كما هو متوقع فإن الثمن سيدفعه الانقلاب
حكم العسكر لا يمكن أن يأتي بخير لأية أمة؛ فهو الخراب على كل صعيد.. وإن أقسى ألم يقع على نفوس الأحرار أن نسبة لا يستهان بها من الشعب لم تفهم بعد معنى أن تحكم الدبابة
يستمر العزف على نغمة الانتقاص من الشعب ومستوى وعيه ونضجه لتبرير الحالة القائمة، مع التعامي التام عما يسببه ذلك من خطر على الأجيال القادمة، إن لم يتحرك العقلاء لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.
أينما تطلع المراقب إلى العالم العربي لا يلحظ سوى المزيد من التقهقر على صعيد الاستقرار والسلم الأهلي والحريات وقيام الدولة العادلة..
وِزْر الدم وحق التظاهر دلالة المائة عام، فالآن في القاهرة، على النيل أو أمام القصر، أو في أي مكان آخر، إذا عَنَّ لمصريين التظاهر احتجاجا على الاحتباس الحراري فسيسيل الدم، وهذا واقع الهراء، بلا شك
غربال الثورة لا يزال يشتغل فيسقط منه أعداء الحرية رغم الانقلاب وآثاره الظاهرة. لذلك فإن العشرية السوداء كانت سوداء فقط على الخائفين من الحرية، أما الصابرون على الثورة فيتقدمون نحو المزيد من الحرية
المخرج من الأزمة السياسية الحالية - مهما كان شكل الخارطة السياسية الذي سيفرزها - لن يكون واقعيا إلا مدخلا لأزمات جديدة ما دامت "الكتلة التاريخية" أو "الخيار الثالث" مجرد مطلب طوباوي لا وزن له ولا تأثير على مجريات الأحداث، ولا يُتوقع أن يكون له دور وازن في إعادة هندسة الحقل السياسي
منذ عدة أيام قليلة انتهى مؤتمر الديمقراطية الذي تم الإعلان عنه خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي، وتمت دعوة مائة دولة ومنظمة دولية. وكان المجلس الثوري المصري قد أعلن عن مبادرة من خلال إصدار نداء الحرية والديمقراطية يطالب بإجراء انتخابات حرة في مصر وتحت إشراف دولي
والحال أن في منطقتنا ثمة من يتبنّون هذا المنطق الاستشراقي بحجة نبذ التأثير الاستعماري، إذ يغلّفون موقفهم الرجعي المضاد للمكتسبات المذكورة بالحرص على «ثقافتنا» التي يعرّفونها إما بالانتساب القومي، أو بالانتساب الديني، أو بالإثنين معاً، ويحسبونها سرمدية على طريقة المنطق الاستشراقي التقليدي..
نحن لا نقول بأن الولايات المتحدة قادرة على تغيير أي حاكم بضغطة زر، ولا نتوهم ذلك مطلقا
رغم توقف الحراك في الشارع المصري خشية العصا الأمنية الغليظة، إلا أن النظام المصري يواجه هذه الرياح الديمقراطية الجنوبية والغربية التي لا تستأذن في الدخول..
رفضت السعودية فقرة "الهوية والميول الجنسية" الواردة في مشروع قرار للأمم المتحدة حول تشجيع إرساء الديمقراطية..