سياسة عربية

إصابة 4 إسرائيليين في عملية طعن قرب "تل أبيب" وفرار المنفذ

من بين المصابين رجل يبلغ من العمر (51 عاما)، وامرأتان- موقع وللا العبري
من بين المصابين رجل يبلغ من العمر (51 عاما)، وامرأتان- موقع وللا العبري
أصيب أربعة مستوطنين إسرائيليين مساء السبت في عملية طعن بمدينة كريات غات جنوب "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حيث لم تتضح بعد خلفية عملية الطعن.
 
وأفاد موقع "وللا" العبري أن من بين المصابين رجل يبلغ من العمر (51 عاما)، وامرأتان؛ حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالة أثنين من بين المصابين ما بين "البالغة والمتوسطة"، واصابة الاثنين الآخرين بـ"الطفيفة".
 
وأشار الموقع أن شرطة الاحتلال تبحث عن منفذ الهجوم الذي تمكن من الفرار، ونصبت عددا من الحواجز العسكرية في الشوارع ومفترق الطرقات، وطلبت من سكان "غات" عدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر، حيث ما زال البحث جاري عن منفذ عملية الطعن والتي تطلبت طلب طائرة مروحية للمشاركة في التمشيط.

وأكدت شرطة الاحتلال أن شابا عربيا من سكان النقب أصيب جراء الاعتداء عليه من قبل إسرائيليين وذلك لملامحه العربية، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
 
وأفاد مراسل القناة العاشرة الإسرائيلي ألون بن دافيد أن "منفذ عملية الطعن في كريـات جات أصيب بجراح خطيرة بعد دهسه أثناء مطاردته عقب عملية الطعن التي أسفرت عن 4 إصـابات في صفوف الإسرائيليين".

وفي حدث منفصل، أصيب فلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال قرب مستوطنة "أورانيت" جنوب قلقيلية بزعم محاولة طعن جندي إسرائيلي، حيث أوضح "وللا" أن الشاب تقدم "دون إذن الجنود حيث تم إطلاق النار عليه وإصابته في ساقه".

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقهاء لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال أطلقت النار وقنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه المتظاهرين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، ما ادى إلي إصابة نحو 80 إصابة بجروح مختلفة.
 
وانطلقت شرارة الانتفاضة الثالثة مع بزوغ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث تنوعت العمليات في مقاومة الاحتلال؛ ما بين طعن ودهس وإطلاق نار وغيرها من وسائل المواجهات الشعبية، وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين 17 منذ الأول منذ أكتوبر الماضي، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 91 شهيدا فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
 
وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة بين شبان فلسطينيين عزل وقوات الاحتلال الإسرائيلية، كانت قد اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الجيش والقوات الإسرائيلية.

 
وأفاد موقع "وللا" العبري أن من بين المصابين رجل يبلغ من العمر (51 عاما)، وامرأتان؛ حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
 
وأشار الموقع أن شرطة الاحتلال تبحث عن منفذ الهجوم الذي تمكن من الفرار، ونصبت عددا من الحواجز العسكرية في الشوارع ومفترق الطرقات، وطلبت من سكان "غات" عدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر.

وأفاد مراسل القناة العاشرة الإسرائيلي ألون بن دافيد أن "منفذ عملية الطعن في كريـات جات أصيب بجراح خطيرة بعد دهسه أثناء مطاردته عقب عملية الطعن التي أسفرت عن 4 إصـابات في صفوف الإسرائيليين".

وفي حدث منفصل، أصيب فلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال قرب مستوطنة "أورانيت" جنوب قلقيلية بزعم محاولة طعن جندي إسرائيلي، حيث أوضح "وللا" أن الشاب تقدم "دون إذن الجنود حيث تم إطلاق النار عليه وإصابته في ساقه".
التعليقات (1)
فؤادالمغازي
الأحد، 22-11-2015 06:59 ص
الصهاينة عديمي الاحساس بالانسانية واغتصبوا شعب وارض فلسطين فهل ينتظرون الامن والسلام من صاحب الارض وصاحب الحق في رد العدوان