الأسبوع الماضي، أبلغ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان الأمينَ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه ينوي تقديم مشروع قرار يطالب الهيئة الدولية "بإقامة تكريم سنوي لمئات الآلاف من اليهود الذين طُردوا من الدول العربية نتيجة إقامة دولة إسرائيل"
من المؤكد أن بايدن الذي طال انتظاره في رام الله سيغمر السلطة الفلسطينية بعطفه، وسيتظاهر علانية إلى جانب تظاهر السلطة العلني بأن الفلسطينيين سيحصلون بالتأكيد على صفقة جديدة أفضل في المرة القادمة
على زبائن الشركة في دولة الإمارات ألا يكونوا من متذوقي النبيذ والخبراء به من أصحاب الذائقة المميزة، بل أن يقتصروا حصراً على المتعصبين الصهاينة من العرب وغيرهم
يبدو من العدل، على ضوء موجة الإرهاب الذي تمارسه الحكومة الفرنسية ضد المواطنين المسلمين، إلقاء اللوم على كل فرنسي أبيض كمسؤول عن الرعب الذي فرضه الفرنسيون على رعاياهم من غير البيض منذ القرن الثامن عشر، بما في ذلك حملات قطع رؤوس أعداد لا تحصى من أبناء الشعوب البُنِيّة والسوداء حول العالم منذ ذلك الحين
الأزمة التي لمّا تزل تواجه فرنسا مع الإسلام والمسلمين هي أزمة الشوفينية الفرنسية، ورفض البيض المسيحيين الفرنسيين "العلمانيين" العنصريين الاعتراف بأن بلدهم ليس أكثر من دولة نيو-كولونيالية من الدرجة الثالثة، تهيمن عليها ثقافة رجعية تصر على التمسك بأمجاد ماض لا يستحقه الفرنسيون
بينما تعلن دول خليجية واحدة تلو الأخرى عن إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، يتطلع البعض إلى جامعة الدول العربية لتقوم بإدانة هذا التطبيع. ولكن جامعة الدول العربية لن تحقق أمانيهم. ولكي نفهم سبب عدم إمكانية الجامعة اتخاذ خطوة من هذا القبيل، يتعين علينا العودة إلى تاريخ تأسيسها..
ليس استحضار إبراهيم هنا إلا آخر وأحدث هذه المحاولات لإعادة كتابة الواقع الاستعماري المروع للصهيونية وإسرائيل عبر تصوير هذا الصراع على أنه خلاف ديني بين الإخوة.
نجد أن التناقض الذي كان قائما منذ عقود، بحيث كان الطغاة العرب الذين يضطهدون شعوبهم في حالة عداء مع إسرائيل التي تضطهد بدورها الشعب الفلسطيني، قد انتهى وأصبح كل مضطهدي الشعوب العربية حلفاء على المكشوف.
يبدو أن وتيرة الحديث عن "حل الدولة الواحدة" للوضع الاستعماري في فلسطين وإسرائيل قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة. فقد بدأ بعض المتنفذين من مواقع إقليمية وسياسية مختلفة، ممن دأبوا على تأييد "حل الدولتين" ودعمه، بالتعبير عن دعمهم لحل الدولة الواحدة..
إن إزالة وتدمير هذه التماثيل ليس أكثر من تصحيح جزئي للذاكرة التاريخية الزائفة والممأسسة التي تنشرها هذه الأصنام، وبمثابة خطوة صغيرة إلى الأمام نحو إعادة تعريف محتمل لما يجب أن تعنيه الهوية الأمريكية والفرنسية والبريطانية
لقد كان باراك أوباما، الذي يحتفى به كأول رئيس أسود، بطلاً مهولًا لليبراليين البيض الذين يرحبون دائمًا بالمسؤولين السود الذين يرددون العنصرية "الناعمة" لليبراليين البيض عبر تبنيهم خطاب، ولكن ليس سياسات، حركة الحقوق المدنية..
كان تعصب وتزمت المستعمرين البريطانيين والألمان والأمريكيين البروتستانت في فلسطين في القرن التاسع عشر مقدمة لكثير من المصائب التي حلّت بالشعب الفلسطيني. وسيكون الصهاينة اليهود المتعصبون بدورهم هم الذين سينهون المهمة
ما يمثله دونالد ترامب هو هذه التطلعات للشركات الرأسمالية، والتي تم الدفع بها من قبل وسائل الإعلام والثقافة الليبرالية الأمريكية منذ الخمسينيات. فترامب في واقع الأمر هو نتاج مسار الليبرالية الأمريكية البيضاء هذا، وليس متناقضا معه..
الكراهية العنصرية الأمريكية البيضاء، أو على الأقل كراهية ترامب، كما اقترح أحدهم، هي المرض الموازي لفيروس كورونا. ولكن ما تفتقر إليه هذه المقارنة هو حقيقة أن الكراهية العنصرية الأمريكية البيضاء والعدوان الإمبريالي قد سبقت الوباء وستستمر من بعده
في حين أن إسرائيل قد نجحت في معظم مهمتها في ما يتعلق بالنخب السياسية والتجارية، إلا أنها فشلت فشلا ذريعا في احتواء طبقة المثقفين العرب، باستثناء من يُمنح من بينهم رواتب من الأنظمة الخليجية ومن المنظمات غير الحكومية الممولة من الغرب