هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتوقع أن يعزز الأمهرا نفوذهم أكثر في المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية في البلاد، وتباعا العودة إلى النظام المركزي بدل الفيدرالية الإثنية القائمة حاليا. وهذا قد يعيد البلاد إلى عدم توازن القوة بين مختلف العرقيات في إثيوبيا مرة أخرى
المصالحة (الحقيقية) في الخليج تتحقق (فقط) عندما يعترف الجميع (بصدق) بحقوق الجميع، وهذا الاعتراف لا يصدر إلا عن قلوب سليمة، انحاز أصحابها للأمة وقضاياها، لا إلى أعدائها وأطماعهم..
لم يكتف ملوك وأمراء الخليج بهذا الحكم الجامع المانع من حقوق الدنيا والآخرة، فدفعوا برجالهم في مجلس الشيوخ الأمريكي للمطالبة باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، ولم يطالبوا بأن يكون الحوثي الذي يرجمهم بالصواريخ جماعة إرهابية
ما نُشر أخيرا من نتائج استطلاعات مفادها تصدر الحزب الدستوري الحر قائمة الترتيب في نوايا التصويت، لا يبدو بعيدا عن الواقع رغم ما قد يكون فيه من تضخيم ورغم أن نسبة المتفاعلين مع عملية الاستطلاع لا تتجاوز الثلث..
تتعدد وتتنوع الأهداف الاستراتجية، وتحتاج إلى بوصلة محددة، ثم نظرية عمل حتى يتم إعادة ترتيب وتنظيم كل هذه الأهداف وغيرها من الأهداف، المطلوبة في سياق واحد مقسم إلى مراحل متتالية ومتراكمة، حتى تسير نحو البوصلة لتصل إلى الغاية الكبرى.
في تسابق مع الزمن، سعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر محاولاتها لتغييب الأونروا؛ الشاهد الدولي الوحيد على نكبة 48 ومسؤولية دولة الاحتلال والغرب عن بروزها.
باستقبالها للسيسي دون توقفه عن قمع المصريين تثبت فرنسا ماكرون أنها تخلت بالفعل عن قيم الجمهورية الفرنسية التي يحاسب ماكرون المسلمين بموجبها حاليا، وتثبت أن حاكمها لا يختلف كثيرا عن حكام العالم الثالث من أعداء الحرية والديمقراطية..
لن تكون العلاقات التركية-الأمريكية كما كانت في مرحلة ترامب، على الأقل خلال المرحلة الأولى من فترة بايدن، لكنها لن تصل إلى تهديد حد الولايات المتحدة للمصالح القومية التركية، لا في سوريا ولا في شرق المتوسط، ولا في القوقاز..
هذه هي القضايا الوطنية الكبري التي ينبغي أن تنتفض للرد عليها أجهزة الفتوى والسياسة معا في السعودية بل والعلماء جميعا.. فهل هناك أهمية أخطر من تلك الاتهامات التي يصوبها للسعودية أركان الحكم في الولايات المتحدة؟
عزيزتي سكارليت، لقد نجحت مرة، وكنت سببا في كشف الظلم عن ثلاثة من المظلومين، ولكن القائمة طويلة وهناك من يحتاج دعمك ودعم الآخرين، طالما أن قدر مصر أن يحكمها نظام لا يحترم حقوق الإنسان إلا عندما تخاطبه نجمة مثل سكارليت جوهانسون، فيسمع ويطيع.
إن أهم ما ميز الأنبياء والعلماء والفلاسفة أنهم رغم صوت العقل لديهم، لم ينطلقوا من الكتب والتقاليد، ولم يتحدثوا نقلا عما فكر به الآخرون، بل بما فكروا به هم أنفسهم.
المشكلة هذه الأيام أن المواطن العربي يقع في حالة من الضياع والتيه؛ عندما ينظر فيرى المشهد السياسي يعج بالحركات والأحزاب والعلماء وأنصافهم من الدعاة والمجتهدين والمفتين ذوي المرجعية الدينية الإسلامية، فأيهما يتّبع ويصدّق؟ من منهم الأقرب لإصابة جوهر الدين ومقصده؟
هذه الفوضى "المنظّمة" نراها اليوم في العراق بصور وأشكال مختلفة
المبادرة بهذا المنطق ليست إلا تكريسا لنظام التسمية المهيمن وتعميقا للاصطفافات السائدة، وليست كذلك إلا دعوة لحوار داخلي بين "المتشابهين"، أي بين أولئك "الحداثيين"
خيط رفيع يربط بين رؤية آبي أحمد والتحديات الكثيرة في المرحلة القادمة، ومن أبرزها المواءمة بين بناء دولة المؤسسات وتلبية تطلعات المجموعات الإثنية، والموازنة بين الانفتاح والحريات والحوار، وبين الحسم العسكري والقبضة الأمنية، وقد كان الامتحان عسيرا..